نبض أرقام
05:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

ما أضرار النفايات الإلكترونية؟ وما السبيل لحل المشكلة؟

2020/02/20 أرقام

كانت أسعار المواد الإلكترونية باهظة التكلفة أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وكان من المفترض استمرار هذه المواد لعقود، لكن مع التطور التكنولوجي، بدأت الأمور تتغير وظهرت مواد جديدة لتحل محل القديمة.

 

وتعلم الكثيرون حول العالم كيفية إصلاح الأجهزة الإلكترونية التالفة وتغيير المواد أو قطع الغيار غير الصالحة واستبدالها من خلال أخرى، لكن هذا الأمر تسبب في تراكم النفايات الإلكترونية حتى باتت من بين مسببات التلوث في عالم يعاني بالفعل من التغيرات المناخية.

 

 

أضرار بيئية

 

- ربما تكون فكرة بسيطة، لكن إطلاق مبادرات لإصلاح الأجهزة الإلكترونية ربما يكون جزءاً من حل المشكلة المتزايدة للنفايات الكهربائية والإلكترونية.

 

- ينتج العالم ما يقرب من خمسين مليون طن من النفايات الإلكترونية سنوياً وسط توقعات بوصولها إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2050، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

 

- في الآونة الأخيرة، كشف أحد المهتمين بالأجهزة الإلكترونية مبادرة جذبت العديد من المتطوعين في لندن من أجل إصلاح الأجهزة الإلكترونية، وانطلقت مبادرات مماثلة أيضا في المملكة المتحدة ودول أخرى حول العالم.

 

- تهتم هذه المبادرة ومثيلاتها  بتقليل النفايات الإلكترونية والكهربائية وإطالة أمد الأجهزة وإصلاح بعض المكونات لغير القادرين على تحمل التكلفة.

 

- يرى مراقبون أن النفايات الإلكترونية تسهم في تلوث شديد للبيئة فضلا عن زيادة الطلب على المكونات مثل عناصر أرضية نادرة.

 

- يحتاج الأمر لتشريعات تدفع وتدعم جهود الحكومات لتقليل حجم النفايات الإلكترونية حول العالم وإطلاق مبادرات تهدف لإعادة تدويرها بجانب النفايات البلاستيكية والمعدنية.

 

- من أبرز المشكلات الخطرة للنفايات الإلكترونية انبعاث مواد سامة منها، كما أن المواد الأرضية النادرة التي تستخدم في صناعتها تشكل خطورة عند استخراجها وتعدينها أو عند عدم التعامل معها بشكل صحيح.

 

 

مشكلة متزايدة

 

- من المتوقع أن تسهم ثورة "إنترنت الأشياء" (الأغراض المتصلة بالإنترنت) في زيادة مشكلة النفايات الإلكترونية بوتيرة أسرع في الفترة القادمة، وهو ما يدعو لضرورة البحث عن طرق من شأنها إدارة تلك النفايات وتقليلها وبناء استراتيجية لإعادة تدويرها بشكل آمن.

 

- في أكتوبر 2019، وافق الاتحاد الأوروبي على سن تشريعات وقواعد جديدة من شأنها تنظيم معايير إصلاح الأجهزة وإجبار الشركات المصنعة على إنتاج أجهزة يدوم تشغيلها لفترات أطول.

 

- أعلنت حكومات من بينها المملكة المتحدة الامتثال لهذه القاعدة حتى بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما امتثلت شركات مصنعة للإلكترونيات لهذه المعايير من خلال تصنيع قطع غيار وأجهزة قابلة للتشغيل لفترة أطول.

 

- رغم ذلك، تحتاج بعض الدول لتوعية مواطنيها من أجل التخلي عن الأجهزة القديمة واقتناء أجهزة أحدث وآمنة بشكل أكبر ويمكن تشغيلها لفترة أطول من أجل تقليل النفايات الإلكترونية.

 

المصدر: بي بي سي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.