قال الدكتور محمد التميمي، محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، إن اتفاقية فتح النطاق العريض لشبكات الاتصالات الثابتة تهدف إلى الاستفادة القصوى من البنية التحتية الضخمة لقطاع الاتصالات في المملكة، وتشجيع المزيد من الاستثمار، بالإضافة إلى رفع مستوى التكامل بين الشركات.
وأضاف التميمي، في لقاء مع "العربية"، أن المستخدم النهائي سيستفيد من الاتفاقية، حيث ستزيد الخيارات أمامه، وسترتفع جودة الخدمات المضمنة في باقات الخدمات الثابتة، وسيحصل على السعر الأمثل والأفضل الذي يتناسب مع متطلباته.
وبيّن أنه من المؤكد أن الاتفاقية ستزيد المنافسة بين الشركات، خصوصاً أن مقدم الخدمة الآن أمامه مجموعة من الخيارات، بدلاً من خيار واحد، بغض النظر عن من يملك البنية التحتية.
وأوضح التميمي أن سريان الاتفاقية سيبدأ خلال 90 يوما، وفق باقات سيتم إدراجها من قبل شركات الاتصالات تباعاً.
وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، أطلقت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس الأحد، اتفاقية فتح النطاق العريض لشبكات الاتصالات الثابتة بين جميع الشركات الست المقدمة للخدمة.
وستُمكن الاتفاقية شركات الاتصالات الست بفتح المجال بين بعضها وإتاحة استخدام البنية التحتية للنطاق العريض الثابت (الألياف الضوئية) التابعة لمختلف الشركات وخدمة المستفيدين من خلالها، ما سيتيح الاستفادة من خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في جميع أنحاء المملكة بغض النظر عن مالك البنية التحتية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}