نبض أرقام
00:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

كيف تتأثر الشركات بآراء الموظفين على الإنترنت؟

2020/02/28 أرقام

تؤثر التقييمات الخاصة بأي شركة عبر الإنترنت على ممارسات التوظيف لديها، فعندما يبحث الأشخاص عن وظيفة جديدة، فإن معظمهم يقومون بالبحث عن تقييمات الآخرين للشركة عبر الإنترنت.

 

وقد أجرت وكالة "فراكتل" المتخصصة في الأبحاث وتسويق المحتوى استطلاع رأي شمل أكثر من ألف أمريكي، ممن كتبوا تقييمات عبر الإنترنت عن صاحب العمل الذي كانوا يعملون لديه فيما سبق، ووجدت الوكالة أن أكثر من 80% منهم قالوا إنهم يقرأون تقييمات الموظفين السابقين والحاليين عبر الإنترنت من خلال المواقع المهنية قبل اتخاذ قرار بالتقديم في أي وظيفة.

 

 

وبالنسبة لتأثير التقييمات السلبية الخاصة بالشركة على قرارات التقدم للوظائف بها، فقد قال نحو ثلثي العينة موضع البحث إن التقييمات السيئة عبر الإنترنت جعلتهم يرفضون فرصة عمل جديدة، في حين قال أكثر من ربع العينة إن التقييمات السلبية قد تؤثر على قرارهم الخاص بالتقدم لفرصة عمل ممتازة.

 

واتضح من استطلاع الرأي أن معظم الأشخاص تقريبًا يبحثون عن التقييمات الخاصة بالشركات، وأن أقل من 10 % من العينة قالوا إنهم يتجاهلون التقييمات السلبية عند اتخاذ قرار بالتقدم لوظيفة في شركة ما.

 

هل التقييمات عبر الإنترنت دقيقة؟

 

 

- قد لا تكون كل التقييمات عبر الإنترنت حول أصحاب العمل السابقين دقيقة أو صادقة.

أشار نحو 10% من العينة إلى أنهم كتبوا تقييمات كاذبة حول مكان عملهم السابق، في حين قال 88% من العينة إنهم كتبوا تقييمات عادلة وصادقة.


- أشار نحو 50% ممكن كتبوا تقييمات كاذبة حول أماكن عملهم السابقة إلى أنهم تركوا وظائفهم، في حين قال 31% إنهم فصلوا من العمل، بينما أشار 19% منهم إلى أنه تم الاستغناء عنهم.


- تعود معظم أسباب كتابة التقييمات السلبية إلى أن أصحابها يريدون الإضرار بسمعة الشركة، أو لأنهم تعرضوا لأذى من مديرهم أو زملاء العمل السابقين.

قال 39% من أولئك الذين كذبوا في تقييماتهم إنهم شعروا أنهم فُصلوا من عملهم ظلمًا، الأمر الذي دفعهم للكذب في تقييماتهم.

 

لماذا يترك الموظفون عملهم أو يتم فصلهم أو تسريحهم؟

اختلفت مغادرة من تركوا شركاتهم السابقة، إذ أشار 80% منهم إلى أن خفض نفقات الشركة كان السبب الأول لتسريح الموظفين، يليه إعادة هيكلة الموظفين، والاندماج أو الاستحواذ، وخفض رأس المال.

بالنسبة لمن تم فصلهم من العمل كانت الأسباب مختلفة، حيث كان الأداء الوظيفي الضعيف أكثر الأسباب شيوعًا، فقد فصل 41% منهم لهذا السبب. كما أن أخذ عطلة لوقت طويل كان من بين أهم ثلاثة أسباب لفصل الموظفين من العمل.


- قال أكثر من نصف الذين تركوا عملهم إن الإدارة السيئة دفعتهم للبحث عن مكان آخر للعمل. بينما قال نحو 50% منهم إنهم وجدوا فرصة أفضل في أماكن أخرى، في حين قال 46% من العينة إن رواتبهم المنخفضة في أماكن عملهم السابقة لعبت دورًا في اتخاذ قرارهم بترك العمل.

 

المصدر: ذا لادرز -- فراكتل

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة