نبض أرقام
07:31 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"الخبير المالية": قطاعات السياحة والسفر والطاقة والمواد الأساسية الأكثر تضرراً من انتشار فيروس "كورونا" الجديد

2020/03/06 أرقام

قالت شركة "الخبير المالية" إنه من المتوقع أن تكون قطاعات السياحة والسفر والطاقة والمواد الأساسية الأكثر تضرراً من انتشار فيروس كورونا الجديد، مشيرةً إلى أن السياحة الترفيهية في المملكة قد لا تتضرر بشكل كبير على الأرجح نظراً لضعف انكشاف هذا القطاع على السياح الصينيين.

 

وأوضحت الشركة في تقرير لها، أن قطاع النفط والمواد البتروكيماوية يعتبر الأكثر تضرراً في المملكة، حيث يمثّل النفط الخام ومشتقاته ما نسبته 66% من إجمالي صادرات السعودية إلى الصين، في حين تمثل المنتجات البتروكيماوية والهيدروكربونية ما نسبته 32%.

 

وأضافت أن التوقعات سلبية لقطاع المنتجات البتروكيماوية تحديداً في ضوء التأثير السلبي المحتمل للمرض على اقتصاد الصين وقطاعها الصناعي، وكذلك ضعف الطلب من قطاع صناعة السيارات.

 

وقالت إن الإجراءات الاحترازية المتخذة بتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف سيكون لها تأثيرٌ سلبي على قطاع الحج والعمرة في المملكة، في حال استمرارها خلال الشهور المقبلة، خصوصاً وأن الحجاج والمعتمرين من الدول الآسيوية غير العربية يشكلون ما نسبته 60% من مجموع حجاج الخارج.

 

وعرضت "الخبير المالية" 3 سيناريوهات مختلفة لتأثير فيروس كورونا على الاقتصاد السعودي، حيث يفترض السيناريو الأساس تأخر عودة الإنتاج بشكل طبيعي في الصين حتى نهاية شهر أبريل، والسيطرة على الفيروس بحلول شهر يونيو، واستئناف زيارات العمرة مطلع شهر مايو.

 

وبينت أن هذا السيناريو يفضي إلى حدوث عجز في الميزانية العامة، وتراجع أداء قطاعات الحج والعمرة والنفط والبتروكيماويات، وسيتجلى ذلك تحديداً في النتائج المالية للشركات الأكثر انكشافاً على آسيا، ويترتب على هذا السيناريو تأثير سلبي أكبر على نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع يتراوح بين 40 و60 نقطة أساس.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.