دعت «تعاونية الاتحاد» المستهلكين إلى تغيير أنماط الشراء، خلال الفترة الحالية، لتقليل عدد مرات زيارة منفذ البيع، ليتم التسوق شهرياً بدلاً من «أسبوعياً».
وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أن قيمة المنتجات المتوافرة في مستودعاتها حالياً تجاوز 540 مليون درهم، فيما يتم توريد منتجات تراوح قيمتها بين 10 و15 مليون درهم يومياً، ما يعني توافر كميات كافية.
وكشفت «التعاونية» عن رصد خمسة ملايين درهم شهرياً للإجراءات الاحترازية والتعقيم.
القوى العاملة
وقال الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، خالد حميد بن ذيبان الفلاسي، إن «التعاونية» تواجه حالياً تحديات تراجع القوى العاملة لديها إلى أقل من 50%، بفعل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، لافتاً إلى ارتفاع معاملات البيع في منافذ الجمعية بنسبة 100% مقارنة بالمعاملات قبيل مارس الماضي.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «التعاونية» تنفذ تدابير وقائية تضمن خفض عدد فرق العمل، لتوفير مسافات آمنة، والحفاظ على سلامة العاملين والمتسوّقين، مشيراً إلى تقسيم القوى العاملة إلى فرق تعمل بالتناوب، خلال أيام الأسبوع، مع تقسيم كل فريق إلى ثلاث مجموعات لا تتلاقي بشكل مباشر، لضمان تقليل الوجود المكثف للموظفين.
حماية الموظفين
ولفت الفلاسي إلى أن من ضمن التدابير المتخذة لحماية الموظفين، أن حافلات النقل التي كانت تستوعب أكثر من 80 موظفاً، تقل حالياً 19 موظفاً فقط، مع الفحص اليومي للموظفين، ما يزيد من الضغوط الناتجة عن ارتفاع معاملات البيع عبر المنافذ، أو من خلال منصّات التوصيل للمنازل.
وأشار الفلاسي إلى أن «التعاونية» اتخذت إجراءً للحدّ من دخول موظفي شركات التوريد إلى فروع منافذ البيع لإعادة تعبئة الأرفف بالبضائع، ما رفع من المهام الموكلة لموظفي «التعاونية» أنفسهم للقيام بتلك المهام، إضافة إلى تعقيم الأرفف، وتعقيم عبوات المنتجات قبل وضعها على الأرفف، لافتاً إلى أن ذلك جعل شاحنات التوريد التي كان يتم تفريغها في 15 دقيقة، تحتاج إلى أربع ساعات عمل.
وكشف أن «تعاونية الاتحاد» رصدت خمسة ملايين درهم شهرياً للإجراءات الاحترازية والتعقيم، ويشمل تعقيم منافذ البيع، وسكن العاملين، والمكاتب، والمستودعات، إضافة إلى توفير عبوات تعقيم سائلة للمتسوّقين عند مداخل المنافذ، وقفازات بلاستيكية مجاناً.
تغيير نمط الشراء
ودعا الفلاسي المستهلكين إلى تغيير أنماط الشراء، خلال الفترة الحالية، لتقليل عدد مرات زيارة منفذ البيع، ليتم التسوّق شهرياً بدلاً من التسوق الأسبوعي، إضافة إلى تغيير أنماط تسوق السلع الطازجة من «يومي» إلى «أسبوعي»، مؤكداً أن ذلك يتناسب مع الظروف الراهنة وحملة التعقيم الوطني، التي تستدعي عدم التجمع في منافذ البيع، وشراء احتياجات تكفي فترات طويلة.
التوصيل والتوريد
قال الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، خالد حميد بن ذيبان الفلاسي، إن «معدل طلبات توصيل السلع، عبر منصّة (التعاونية) كان يبلغ 120 طلباً يومياً، ليرتفع خلال الفترة الأخيرة بين 600 و800 طلب يومي».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}