في إطار جهوده المتواصلة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا، استدعى بنك الكويت المركزي عشرات القيادات المصرفية لاجتماع موسع اليوم (الثلاثاء).
ووفقاً لمصادر مصرفية، فقد تم دعوة مسؤولي ادارات الخدمات المصرفية للشركات وإدارات المخاطر، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين في جميع البنوك المحلية.
وقالت المصادر ان الاجتماع يستهدف مناقشة التطورات المتسارعة التي يشهدها السوق المحلي ودور البنوك في مساعدة الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الراهنة.
وأشارت إلى الاجتماع سيركز بشكل أساسي على مناقشة الآليات والاشتراطات الواجب اتباعها لتوفير التمويل اللازم للشركات العاملة في السوق الكويتي، بما يدعم صمودها في مواجهة الأزمة.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع قد يتطرق للآليات التي توصلت إليها اللجنة التنفيذية المشكلة برئاسة محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل، فيما يخص نسب الفوائد وفترات السماح وسنوات السداد.
ونوهت المصادر إلى أن توجيهات «المركزي» للبنوك ستصب في اتجاه تخفيف البنوك من قبضتها عن تمويل الشركات، ومعالجة التخوفات التي قد تبديها البنوك في هذا الصدد.
وذكرت أن الاجتماع قد يتطرق إلى الآليات والاشتراطات المتبعة من قبل البنوك في تمويل الشركات بمختلف أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والاتفاق حول ما يمكن تخفيفه من اشتراطات وما يجب التمسك به مهما كانت الظروف.
وأشارت المصادر إلى أن بنك الكويتي المركزي يبذل جهوداً مضنية لمعالجة تداعيات الأزمة واضعا عينه الأولى على مساندة الجهود الحكومية في مواجهة التداعيات الاقتصادية ومساعدة الشركات على امتصاص الأثار السلبية، والأخرى شاخصة على حماية البنوك من الانكشاف على شركات مصيرها محتوم.
واشادت المصادر بنهج «المركزي» القائم على التواصل والتشاور المستمر مع البنوك في كل القضايا ذات الصلة بأعمالها، والاستئناس بآراء القيادات المصرفية قبل الخروج بتعليمات واجبة التنفيذ.
يذكر أن قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بمعالجة تداعيات أزمة كورونا نصت على تقديم البنوك لقروض ميسرة وطويلة الآجل للشركات المتضررة من الأزمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}