علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة، أن بعض شركات الاستثمار والوساطة باتت تدير أعمالها الخاصة باستقبال طلبات العملاء والمستثمرين في بورصة الكويت للأوراق المالية عبر الوسائل الإلكترونية من المنازل، وأن شركات أخرى توسعت في ترتيب دورات تخصصية تشمل دورات تطوير لمديري المحافظ والصناديق عبر الـ "اونلاين" أيضا.
وقالت المصادر إنه نتيجة للظروف والإجراءات التي يتخذها مجلس الوزراء والتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة، لمجابهة تداعيات فيروس "كورونا"، والتزاما بتخفيض عدد الموظفين، اضطرت بعض شركات الوساطة إلى نقل أعمال مكاتبها، وتنفيذ عملية التداول من منازل موظفيها، إذ تم توفير كل الاحتياجات المتعلقة بضمان عملية التداول بسلاسة وأريحية من الموظفين لتلبية طلبات المستثمرين.
وأوضحت أن شركة بورصة الكويت للأوراق المالية أبلغت شركات الوساطة التي توجد مقراتها داخل مرفق البورصة بألا يتعدى عدد الموظفين فيها نحو خمسة موظفين، لتلافي أي عدوى يمكن أن تحدث، والتزاما بتعليمات التباعد الجسدي، اضافة الى التزود بكل الإجراءات المتعلقة بعملية التعقيم.
وذكرت أن دوام موظفي شركات الوساطة في مقرها داخل مبنى البورصة يقتصر على بعض الموظفين المعنيين بإدارة المحاسبة وعدد قليل من الوسطاء، مشيرة الى أن آلية عمل التداول تجرى إلكترونيا، ويتم تسجيل طلبات العملاء عبر الهاتف، لضمان التأكد من مدى صحة وقانونية التداولات.
على صعيد متصل، قالت المصادر إن بعض شركات الاستثمار اتخذت هي الأخرى بعض الإجراءات بذلك الخصوص، إذ نقلت عمليات التداول المتعلقة بإدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية من خلال مديري الاصول، وباتت هي الاخرى تنفذ تداولاتها من منازل هؤلاء المديرين عبر الشبكة العنكبوتية.
ولفتت إلى أن الإجراءات المتبعة من شأنها ضمان سير عملية التداول والمحافظة على تلبية طلبات المستثمرين وتنفيذ عملياتهم لطالما كانت أروقة البورصة مفتوحة للتداول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}