أصدرت الجهات الصحية بالدولة دليل تحري المخالطين للمرضى المصابين بفيروس كورونا، وعرفت الحالة المخالطة بشخص يقترب من شخص مصاب بمسافة أقل من 4 أمتار لمدة تزيد على 15 دقيقة، في مجال العمل أو الدراسة، أو أحد أفراد الأسرة يومين قبل ظهور الأعراض، واستمراراً خلال وجود الأعراض. والمخالطين للحالات التي لا توجد عليها أعراض من يوم أخذ العينة الإيجابية.
وجاء في الدليل، لا يوصى بإجراء الفحص لجميع حالات المخالطين، وعلى جميع المخالطين بالبقاء في المنزل لمدة ١٤ يوماً من المخالطة والمراقبة الذاتية لأي أعراض تنفسية، وينصح بعزل المخالطين في مبنى منفصل إذا توفر أو الحد من اختلاطهم مع الآخرين لمدة 14يوماً، ويوصى بإجراء الفحوص فقط للعاملين بالقطاع الصحي عند المخالطة دون وقاية، أو عند ظهور أعراض تنفسية، ولا ينصح بالفحص الروتيني لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية.
عامة المجتمع
وفيما يخص تحري المخالطين لعامة المجتمع، جميع حالات المخالطين للحالات المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ونظراً لانتشار المرض على نطاق واسع في الوقت الحالي، لا يوصى بإجراء الفحص لجميع حالات المخالطين (حتى/متى تظهر عليهم الأعراض)، وعلى جميع حالات المخالطين البقاء في المنزل لمد 14 يوماً من المخالطة والمراقبة الذاتية لأي أعراض تنفسية، ويتم إجراء الفحص فقط على حالات المخالطين لحالات مؤكدة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الجهاز التنفسي والأشخاص.
الأماكن الأكثر كثافة
أما تحري المخالطين للأماكن الأكثر كثافة كسكن العمال، حالات المخالطين في هذا الإطار تقتصر على غرف السكن، وجميع الأفراد الذين يشاركون نفس المرحاض ووسيلة الانتقال مع الحالة الإيجابية، وعلى جميع حالات المخالطين البقاء في السكن لمدة 14 يوماً من المخالطة والمراقبة الذاتية لأي أعراض تنفسية، وينصح بعزل المخالطين في مبنى منفصل إذا توفر أو الحد من اختلاطهم مع الآخرين لمدة 14يوماً، ويتم إجراء الفحص فقط على حالات المخالطين لحالات مؤكدة باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الجهاز التنفسي والأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض.
العمالة المساعدة
أما تحري المخالطين للعمالة المساعدة، ينصح بعزل المخالطين في مبنى منفصل إذا توفر أو الحد من اختلاطهم مع الآخرين لمدة 14يوماً، وحالات المخالطين في هذا الإطار تشمل جميع أفراد الأسرة، الأفراد الذين يشاركون نفس الغرفة وجميع العاملين الآخرين بنفس المنزل أو المنازل المجاورة.
وعلى جميع حالات المخالطين البقاء في السكن لمدة 14 يوماً من المخالطة والمراقبة الذاتية لأي أعراض تنفسية، ويتم إجراء الفحص فقط على حالات المخالطين للحالات المؤكدة، الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الجهاز التنفسي والأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض.
العاملين في القطاع الصحي
أما تحري المخالطين للعاملين بالقطاع الصحي، يوصى بإجراء الفحوص فقط للعاملين بالقطاع الصحي عند المخالطة دون وقاية خلال إجراء نتج عنه توليد الرذاذ الجوي لحالة إيجابية، أو على اتصال وثيق مع حالة مؤكدة في نطاق الأسرة، أو عند ظهور أعراض تنفسية، ولا ينصح بالفحص الروتيني لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، ويجب على العاملين في الرعاية الصحية ارتداء قناع الوجه في جميع الأوقات أثناء تواجدهم في منشأة الرعاية الصحية.
العزل الصحي المنزلي
يتم اتخاذ قرار العزل المنزلي بناء على التقييم الطبي من قبل الطبيب المعالج؛ إما عند الفحص، أو عند تأكيد التشخيص، أو عند الخروج بسبب تحسن الأعراض، ومتطلبات العزل المنزلي أوالمؤسسي مع الرعاية الطبية، يتم قبول الإعداد لعزل المنزل وفقاً لقائمة المراجعة أي توفر غرفة واحدة جيدة التهوية، واتخاذ المريض قراراً بالموافقة، وقام بالتوقيع على القرار، وأن يدرك تماماً العواقب القانونية لعدم الامتثال لقواعد وتعليمات العزل المنزلي.
ويجب على مسؤولي الصحة العامة والفريق المعالج تقييم ما إذا كان المريض وعائلته قادرين على الالتزام بالاحتياطات الموصى بها للرعاية المنزلية (مثل نظافة اليدين وإرشادات التنظيف والتعقيم داخل المنزل وقيود الحركة حول أو من المنزل) ويمكنهم الالتزام بمعايير السلامة.
نقل المرضى
يمكن اعتبار خروج الحالات الخفيفة من المستشفى- إذا كان ذلك مناسباً من الناحية الطبية- شريطة أن يتم عزلهم في المنزل أو في مؤسسة مع رعاية طبية. ويمكن إخراج مرضى 19-COVID من المستشفى ونقلهم إلى الرعاية المنزلية، بناء على المعايير السريرية، وبعد الخروج من المستشفى، يجب أخذ 14 يوماً من العزلة الإضافية مع المراقبة الصحية المنتظمة (على سبيل المثال، زيارات المتابعة والمكالمات الهاتفية لمتابعة الحالة)، بشرط أن يكون منزل المريض مجهزاً لعزل المريض ويتخذ المريض جميع الاحتياطات اللازمة.
حدد الدليل معايير عدة لعدم تأهيل العزل المنزلي، لـ: الأطفال أقل من 18 عاماً والبالغين فوق 60 عاماً، والمرضى الذين يعانون مرضاً شديد الخطورة أو حرجاً، مثل مرضى غير مستقرين يعانون الالتهاب الرئوي، والنساء الحوامل وبعد الولادة، والمرضى الذين يعانون مرضاً نفسياً كامناً، والمرضى المسنون الذين يعانون أمراضاً مزمنة مصاحبة متعددة، والمرضى الذين يعانون عيوب التوصيل القلبي الكامنة.
حدد الدليل استثناءات خلال فترة العزل والحجر، تتمثل في مغادرة المنزل لإعادة الفحص، وظهور/تفاقم أعراض ضيق التنفس، والحاجة إلى الحصول على الضروريات الشخصية من الغذاء والدواء، وجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية العاملين في مرافق الرعاية الصحية كالمستشفيات والعيادات والإسعاف والعيادات المتنقلة والمتطوعين وموظفي النظافة.
معايير العزل
تضمن الدليل معايير إنهاء العزل المنزلي، وجاء في مقدمتها «الحالة السريرية للمريض ألاّ يعاني المريض من الحمى أو أي أعراض تنفسية» مع إجراء الاختبارات المعملية، وأن تتم مراقبة المريض المصاب بتكرار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) بعد 7 أيام طالما كانت النتيجة إيجابية، وعندما تصبح النتيجة سلبية، يجب تأكيدها من خلال اختبار آخر بعد 24 ساعة في حال كانت كلتا النتائج سلبية ولم يكن لدى المريض الحمى أو أي أعراض تنفسية، يمكن إيقاف العزلة المنزلية.
فإذا تم إجراء اختبارين متتاليين على مدار أكثر من 24 ساعة منفصلة وكان المريض مستقراً سريرياً دون وجود شكاوى نشطة، يتم جعله غير معدٍ وسيتم إنهاء العزل المنزلي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}