نبض أرقام
00:22
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

إندونيسيا تأمل في العودة "للحياة العادية" بحلول يوليو

2020/04/27 رويترز

قال دوني موناردو رئيس فريق العمل الحكومي لمكافحة كوفيد-19 في إندونيسيا اليوم الاثنين إن بلاده تأمل أن يتمكن مواطنوها من العودة لحياتهم العادية بحلول شهر يوليو تموز مع سعي الدولة، الواقعة في جنوب شرق آسيا، إلى خفض وتيرة الإصابات الجديدة بحلول يونيو حزيران.

 

وسجلت إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، 9096 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وهذا ثاني أعلى عدد إصابات في جنوب شرق آسيا بعد سنغافورة مع أن بعض الخبراء الطبيين عبروا عن قلقهم من أن الانخفاض النسبي لعدد الفحوص التي أُجريت يخفي معدل إصابات أعلى بكثير.


وإندونيسيا، التي سجلت 765 حالة وفاة، وهو أكبر عدد وفيات بالمرض في شرق آسيا بخلاف الصين، كانت أبطأ أيضا في فرض قيود على التنقل مقارنة ببعض الدول المجاورة.


وقال موناردو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "طلب الرئيس أن نعمل بجهد أكبر، فعلى الناس الطاعة وبأن يكونوا أكثر انضباطا وعلى السلطات أن تكون أكثر صرامة ليتسنى بحلول شهر يونيو، نأمل أن نتمكن من خفض العدوى في إندونيسيا.


"وبحلول يوليو نأمل أن نعود لحياتنا المعتادة"، متعهدا بزيادة الفحوص الخاصة بالكشف عن المرض بين أبريل نيسان ومايو أيار "بشكل كبير".


وأُجريت فحوص للكشف عن الفيروس لأكثر من 59 ألف شخص في إندونيسيا حتى اليوم الاثنين، وهذا العدد أقل بكثير من سنغافورة التي يقدر عدد سكانها بنحو 5.6 مليون نسمة فقط وأجرت 82644 فحصا.


وأجرت ماليزيا 131491 فحصا حتى أمس الأحد.


وتعزى الصعوبات التي تواجهها إندونيسيا، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 260 مليون نسمة، في زيادة الفحوص جزئيا لنقص الطواقم اللازمة لإجرائها ونقص الأجهزة اللازمة.


وقال موناردو إنه تم جلب مواد لإجراء 479 ألف فحص إضافي من كوريا الجنوبية والصين.


وقال أحمد يوريانتو المسؤول بوزارة الصحة الإندونيسية اليوم الاثنين إن 46 مختبرا في أنحاء البلاد يمكنها إجراء الفحوص الآن.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة