قالت مجموعة أسترا الصناعية إنه لم يكن هناك أي تأثير جوهري للإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا على سير أعمال المجموعة ونتائجها المالية حتى الآن.
وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول"، أنه بالنسبة للأثر المالي المتوقع لبقية العام فيصعب تحديده في ظل عدم وضوح الإطار الزمني للإجراءات الاحترازية والتدابير الاحتياطية.
وبينت أن أبرز الآثار للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من فيروس "كورونا" في السعودية وفي باقي الدول التي تعمل فيها المجموعة، نتج عنها التالي:
1- اتباع المجموعة إجراءات السلامة الموصى بها من الهيئات الصحية في المملكة العربية السعودية وباقي الدول التي تعمل بها وأيضا الإجراءات الموصى بها من منظمة الصحة العالمية.
2- تخفيض طواقم وساعات العمل وتفعيل العمل عن بعد في عدة بلدان تماشيا مع الأنظمة، التي تم استحداثها في تلك البلدان من أجل الحفاظ على سلامة الموظفين.
3- إغلاق وتحديد عمل متاجر التجزئة لعملائها ومنتجاتها في عدة بلدان قد يؤثر في المرحلة القادمة على استهلاك هذه المنتجات علما أنه لم يكن هناك أي تأثير جوهري لهذه الإجراءات حتى الآن.
4- تحديات تأمين مدخلات الإنتاج لمصانعها وتأمين منتجاتها في الأسواق المختلفة بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية وبعض الدول بالحد من التصدير لتأمين احتياجات الأسواق المحلية.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات لم يكن لها تأثير جوهري حتى الآن على أعمال المجموعة إلا أن منع تصدير المنتجات الدوائية في المملكة العربية السعودية قد يكون له تأثير جوهري على المجموعة في حال استمراره لفترة طويلة.
وقالت إنه يصعب تحديد الأثر المالي لهذا الإجراء بدون معرفة فترة منع التصدير ولكن تعمل المجموعة بشكل وثيق مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة لوضع الآليات اللازمة للوصول إلى صيغة ملائمة لمعاودة التصدير بعد التأكد من عدم وجود تأثير على مستويات التوافر الدوائي في المملكة.
5- التغير في مقدرة العملاء بالإيفاء بالتزاماتهم، ولكن لم تتأثر المجموعة بشكل جوهري بقدرة عملائها بالإيفاء بالتزاماتهم حتى الآن. ومن المتوقع بأن انخفاض الأنشطة الاقتصادية لفترة طويلة في المملكة العربية السعودية وبقية الدول التي نعمل بها قد يؤثر بشكل سلبي على قدرة العملاء بالإيفاء بالتزاماتهم نحو المجموعة.
6- صعوبة المحافظة على معدلات عالية من الإنتاج وبحكم تواجد معظم أعمال المجموعة ضمن قطاعات حيوية، الأمر الذي يلزمها المداومة على العمل في جميع الأوقات، فإنه من المتوقع أن تواجه تحديات أكبر في أعمالها ولا سيما في ظل مواجهتها لإصابات بين منسوبيها في عدد من المواقع. ولكن تسعى المجموعة إلى تطبيق أعلى معايير السلامة بحسب منظمة الصحة العالمية والجهات الرقابية المحلية، وذلك حول التعامل مع هذه الإصابات وتطبيق بروتوكلات العلاج اللازمة تحت إشراف الجهات الرقابية المحلية بالإضافة إلى عمليات التعقيم المستمرة لجميع مواقعها وخطوط إنتاجها. وبشكل عام، لا يتوقع تأثر المجموعة بشكل جوهري من هذه الإجراءات مع تأكيد سعيها المستمر لتحسين أساليب أعمالها للتعامل مع مخاطر الإصابات وانتقال العدوى بشكل أكبر لأجل تقليص أية آثار على عملياتها الإنتاجية، إن وجدت، ولا سيما في ظل وجود مخزونات متوافرة من منتجاتها النهائية.
7- تعاون وتنسيق الشركة مع الجهات الحكومية لمعرفة آلية الدعم الحكومي ومدى الاستفادة من القرارات السامية لدعم القطاع الخاص.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}