كشف وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوتشن" عن خطة تهدف لتقديم التمويل والدعم اللازم لشركات النفط في الولايات المتحدة من أجل مواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، لكن لم يتم الاتفاق على صيغة نهائية بعد.
وأضاف "منوتشن" أن أحد الخيارات التي تبحثها الوزارة تكمن في تدشين صندوق إقراض لصناعة النفط بجانب خيارات أخرى، وذلك بالتزامن مع قروض يقدمها الاحتياطي الفيدرالي.
تدخل حكومي
- ربما تتدخل الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة بشراء حصص في بعض الشركات النفطية بجانب توفير القروض والتمويل، وربما تطلب من هذه الشركات خفض إنتاجها.
- بالنسبة للشركات النفطية الكبرى ذات التصنيف الائتماني بالدرجة الاستثمارية، يمكنها توفير السيولة والتمويل عبر إصدار السندات او الاستفادة من برنامج القروض الذي يقدمه الفيدرالي للشركات الصغيرة - رغم أنها ليست شركات صغيرة.
- بناء على برنامج الإقراض من جانب الفيدرالي، تطلب الشركات الصغيرة بالفعل من البنك المركزي تعديل قواعد البرنامج من أجل السماح لها باستغلال التمويل في سداد الديون.
- لدى الشركات النفطية ذات التصنيف الاستثماري العديد من الخيارات مثل الاستفادة من برنامج القروض للشركات الصغيرة أو بيع سندات للفيدرالي في إطار برنامجه لشراء الأصول.
- أما الشركات ذات الدرجة الاستثمارية المنخفضة، فسوف تحتاج خيارات أخرى ربما تدرسها وزارة الخزانة مع البنوك، بحسب ما ذكر "منوتشن".
- يأتي ذلك في الوقت الذي أسفر فيه انخفاض أسعار النفط بشكل حاد عن خفض التصنيف الائتماني لبعض الشركات في صناعة النفط الأمريكية، ومن بينها "إكسون موبيل".
دور الفيدرالي
- تواجه إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" صعوبات في حث الفيدرالي على إنقاذ صناعة النفط المتضررة من الهبوط القوي في الأسعار مؤخراً.
- يختص برنامج القروض الذي أطلقه الفيدرالي بدعم صناعات بعينها، وبالتالي، هناك حاجة لمناقشات بين إدارة "ترامب" والبنك المركزي لإشراك صناعة النفط ضمن الدعم المذكور.
- هبطت أسعار النفط عالميا بنحو 70% خلال العام الجاري، ودخل "نايمكس" نطاقاً سالباً في وقت سابق في أبريل، وذلك وسط خلل في التوازن بين العرض والطلب بسبب أزمة "كورونا".
- صرح "ترامب" أنه طلب من وزارتي الطاقة والخزانة صياغة خطة من أجل تقديم الدعم لشركات النفط في مواجهة تداعيات الفيروس التاجي.
- كانت بعض شركات النفط متضررة بالفعل قبل ظهور أزمة "كورونا" نتيجة وفرة المعروض العالمي وضعف الطلب بالإضافة إلى زيادة الديون على كاهلها.
- يقول مسؤولو صناعة النفط الأمريكية إن هناك حاجة للحصول على دعم عاجل، ودون ذلك، ربما تختفي مئات الآلاف من الوظائف في صناعة الطاقة الأمريكية
- تجدر الإشارة إلى أن الفيدرالي يلتزم بقوانين تمنعه من تقديم قروض للشركات المتعسرة، ومع ذلك ذكر البنك في وقت سابق خلال أبريل أنه سيقرض الشركات التي عانت من خفض تصنيفها الائتماني دون الدرجة الاستثمارية.
المصادر: أويل برايس، بلومبرج
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}