ارتفعت شكاوى الاتصالات خلال شهر أبريل بنحو 12.5% مقارنة بنفس الفترة من 2019، وأظهرت بيانات حديثة لهيئة تنظيم الاتصالات، أن الشهر ذاته كان الأعلى في معدلات الشكاوى خلال 2020 مقارنة بالأشهر السابقة له، وبنحو 3271 شكوى قدمت ضد كل من «اتصالات» و«دو» في الوقت الذي توسع فيه المستخدمون المحليون بالاعتماد على منظومات التعليم والعمل عن بعد، مع استخدام منصات الترفيه وغيرها.
فيما أفادت الهيئة بأنه رغم المعدل المرتفع لشهر أبريل فإن إجمالي الشكاوى خلال الأشهر الأربعة ظل منخفضاً بنحو 5% عن نفس الفترة من العام الماضي، ليسجل إجمالي الشكاوى ما يقارب 9950 شكوى مقابل 10500 شكوى في 2019.
ووفقاً للهيئة، استحوذت اتصالات على حصة تجاوزت 53% من الشكاوى خلال الأشهر الأربعة بنحو 5300 شكوى، فيما كانت حصة دو نحو 47% وبنحو 4650 شكوى، بينما لم يغلق المشغلون سوى 94% من الشكاوى مقابل 100% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأسهم شهر أبريل في تراجع نسبة الإغلاق، حيث لم يغلق المشغلون سوى 85% فقط من إجمالي الشكاوى الواردة خلاله.
فيما تراوح رضا المشتركين عن حلول الشكاوى ما بين 71 و74.5% خلال 2020، مقارنة بنسبة تراوحت بين 70 إلى 72% خلال الأشهر الأولى من العام الماضي.
ويتجاوز عدد مشتركي قطاع الاتصالات الحالي 23.5 مليون مشترك، وتتركز الشكاوى في المعتاد في مشتركي الهواتف المتحركة الذي يبلغ عددهم أكثر من 77%، بنحو 18.2 مليون مشترك، إلى جانب خدمات الإنترنت الأرضية والتي يبلغ عدد مشتركيها فوق 3 ملايين مشترك.
وشهد قطاع الاتصالات خلال شهري مارس وأبريل بشكل عام شكاوى تركزت في خدمات الإنترنت عن تباطؤ الشبكات، وانخفاض سرعة التصفح، وتحميل المنصات المختلفة مقابل تطبيق العزل المنزلي بالدولة، وفيما أرجع المشغلون التباطؤ إلى منصات الخدمات والأجهزة المستخدمة دون خدمات الإنترنت التي اتسمت وفق تأكيداتها بالتطوير والاستيعابية العالية، أوضحت الهيئة قيامها بالتعاون مع المشغلين بإرساء منظومة إلكترونية كاملة لتلقي نزاعات المشتركين والعمل على حلها بشكل مباشر، ما يسهل من انسيابية الشكاوى، ويقلص من فترات الاستجابة لها، ويرفع معدلات رضا المشتركين عن الحلول المقدمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}