عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم, اجتماعها الثاني والسبعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق الإجراءات الوقائية كافة في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، كما أثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للصحة الدكتور محمد العبدالعالي، وأمين لجنة سكن العمالة ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتصنيف المقاولين الدكتور أحمد قطان، حيث أوضح متحدث الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (3200000) حالة, وبلغ عدد الحالات التي جرى تعافيها وتشافيها أكثر من (1000000) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (233) آلف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1344) وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي : الرياض (282) حالة، والمدينة المنورة (237) حالة، ومكة المكرمة (207)، والجبيل (171)حالة وجدة (124) حالة، والدمام (114) حالة، وبيش (37) حالة، والخبر (33) حالة، والطائف (27) حالة، والدرعية (14) حالة، والهفوف (12) حالة، وبريدة (12 ) حالة، والنعيرية(9) حالات، وينبع (9) حالات، وتبوك (7) حالات، والزلفي (6) حالات، والمخواة(5) حالات، والمزاحمية (5) حالات، ورأس تنورة (3) حالات، والخرج (3) حالات، وحائل حالتان، وبقيق حلتان، وحالة واحدة في كل من بلجرشي، والقنفذة، وعرعر، ورفحاء، وساجر, وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (24097) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (20373) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها ( 117) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1344) كان نسبة السعوديين منها 17% وعددهم (224)،في حين كانت نسبة غير السعوديين 83%، وعددهم (1120) والإناث منهم شكل 12% وعددهن (163)، والذكور 88% وعددهم (1181)، مشيرًا إلى أن (812) من الحالات المعلنة اليوم كانت نتيجة للمسح النشط وهي ما تعادل نسبة 60% من مجموع الحالات، كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (3555) حالة بإضافة (392) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (169)حالات، بإضافة 7 حالات وفيات جديدة في مكة المكرمة وجدة، منها حالة واحدة لسعودي في جدة يبلغ من العمر 54 عاما، و(6) حالات لغير سعوديين تتراوح اعمارهم بين 46 عاما و 75 عاما ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.
ونوه الدكتور العبدالعالي من هم من كبار السن ويتجاوزون الـ 65 عاما أو من يعانون من أمراض مزمنة والفئات الأكثر خطورة ممن لديهم مشاكل في المناعة بأهمية عدم الخروج أو التسوق في الأوقات المسموح لهم فيها بالخروج لكونهم الأكثر عرضة لانتقال العدوى لهم بخلاف غيرهم وأن يقللوا من حركتهم مع البقاء في المنزل جل وقتهم في المنازل وينيبون غيرهم للتسوق، مع مراعاة الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وترك مسافة بينه وبين الآخرين مع تغطية الفم والأنف باستعمال الكمامة القماشية للحفاظ على منع الرذاذ بينه وبين الآخرين، والمداومة على غسل اليدين باستمرار وتعقيمهما وعدم ملامسة الأسطح، واستخدام البطاقات لا الأوراق النقدية خلال دفع القيمة.
وأشار إلى أن الفحص عن طريق مسحة الأنف التي تقوم بها فرق المسح النشط، لا يوجد بها أي خطورة أو ما يثير القلق، ولا حتى ألم، والزملاء في فرق المسح متمرسين في القيام بها، وهي تستخدم في فحص أمراض كثيرة.
كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمين لجنة سكن العمالة الدكتور أحمد قطان أن لجنة سكن العمالة برئاسة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف , وعضوية كل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية, ووزارة الداخلية, ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, ووزارة الصحة, والهيئة الملكية للجبيل وينبع, وهيئة المدن الصناعية عملت على عدة إجراءات سريعة للحد من انتشار فايروس كرونا في سكن العمالة.
وأفاد أن السكن البديل المسجل في البوابة الإلكترونية التي أطلقتها اللجنة منذ أسبوعين وصل إلى 2000 عقار موزعة في كل مناطق المملكة بواقع 170 ألف غرفة تصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 350 ألف عامل, فيما وصل عدد الزيارات من اللجان الميدانية في إمارات المناطق إلى أكثر من 1800 زيارة غطت قرابة 170 ألف عامل في 1260 سكناً, مشيراً إلى تضاعف هذه الأرقام قبل نهاية شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أنه يوجد 1860 غرفة عزل داخل سكن العمالة موزعة على 760 مسكناً, حيث تستخدم تلك الغرف لعزل العمالة داخل السكن التي ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا لحين وصول فرق وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات الازمة, كما جرى نقل عمالة من مساكنهم وتسكينهم في 200 مبنى جديد لفك التكدس الحاصل في مساكنهم, وتوجيه قرابة 600 جمعية خيرية موزعة في المملكة لدعم سكن العمالة قادرة على توفير أكثر من 40 ألف وجبة يوميا.
وبين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية أنه جرى تسهيل عودة قرابة 2500 عامل إلى بلادهم سالمين ولله الحمد, بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, وإصدار بيان مشترك لدعوة القطاع الخاص لتسجيل مساكن العمالة في منصة إيجار. حيث سُجلت 2000 منشأة ما يقارب 8000 موقع سكن في المنصة.
ودعا الدكتور قطان جميع منشآت القطاع الخاص التي لديها سكن عمالة إلى اتخاذ عدة إجراءات احترازية في السكن للحد من انتشار فيروس كورونا, تضمنت الكشف على العمالة مرتين يومياً والاحتفاظ بسجلات كل عامل, وتنظيف وتعقيم المبنى على الأقل مرة أسبوعياً, والتأكد من توفير عدد من غرف العزل داخل السكن لعزل الحالات المشتبه بها والتواصل مع وزارة الصحة فورا في حال وجود أي حالات اشتباه, منوهاً بأهمية تسجيل بيانات المنشآت التي لديها سكن عمالة متكدسة في البوابة الجديدة التي أطلقتها لجنة سكن العمالة لدعم القطاع الخاص بطلب سكن بديل www.dc.momra.gov.sa.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}