أعلن اليمن في وقت متأخر أمس الجمعة تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في محافظة ثالثة مما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى سبع حالات مع حالتي وفاة في البلد الذي يعد من أكثر دول العالم عرضة للخطر.
وتقول الأمم المتحدة إنها تخشى من إمكانية انتشار المرض دون رصده في هذا البلد حيث تسببت حرب تدور رحاها منذ خمس سنوات في تدمير نظمه الصحية وترك الملايين من سكانه يعانون سوء التغذية.
وقالت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا على تويتر "تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا هي الأولى في محافظة تعز لمواطن في العقد الرابع".
وأضافت "الحالة تتلقى الرعاية في أحد مراكز الحجر الصحي بالمحافظة وتم اتخاذ الإجراءات من قبل فرق الترصد ومكتب الصحة تجاه المخالطين للمريض".
وذكر تقريرأصدره مركز الإنذار المبكر للأمراض في اليمن وأطلعت عليه رويترز أن المصاب يدعى إيهاب مهيوب، وأضاف أنه جاء إلى تعز بالسيارة بصحبة أسرته في 27 أبريل نيسان من مدينة عدن الجنوبية حيث عمل في متجر للمصوغات الذهبية. وظهرت أول أعراض المرض عليه بعد ذلك بيومين.
وقال التقرير إن هناك عشرة مخالطين له معظمهم أقاربه ويبدون في صحة جيدة وطلبت منهم السلطات عزل أنفسهم في منازلهم.
وسجل اليمن أول إصابة بمرض كوفيد-19 بمحافظة حضرموت في جنوب البلاد في العاشر من أبريل نيسان.
وأعلن يوم الأربعاء عن خمس حالات إصابة جديدة في عدن وحالتي وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تخشى من حدوث الأسوأ في اليمن فيما يتعلق بتأثير كوفيد-19 لأن سكانه لديهم بعض أقل مستويات المناعة وأقصى درجات التعرض للأمراض بالمقارنة بالدول الأخرى.
ويعتمد نحو 80 في المئة من السكان، أو 24 مليون نسمة، على المساعدات الإنسانية ويواجه عشرة ملايين خطر المجاعة. والأمراض منتشرة في اليمن وبعضها مثل حمى الدنج أعراضها هي نفس أعراض فيروس كورونا مما يجعل من الصعب رصد كوفيد-19.
واليمن مقسم إلى مناطق نفوذ. ويوم الأربعاء عبرت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا والتي تتخذ من عدن مقرا لها عن قلقها إزاء إنكار المسؤولين الحوثيين وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في صنعاء.
وقالت جماعة الحوثي إن الفحوص أثبتت أن جميع الحالات المشتبه بها سلبية.
وأرسلت السلطات الحوثية خطابا إلى منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بتاريخ 30 أبريل نيسان أطلعت عليه رويترز ويطلب ما لا يقل عن 250 ألف ماسحة و100 ألف فحص لتفاعل البلمرة المتسلسل و15 جهاز اختبار تفاعل البلمرة.
وقامت السلطات اليمنية بتطوير 37 مستشفى في أنحاء البلد حيث أضافت أجنحة متنقلة لعلاج مصابي كورونا لكن هناك نقصا في أجهزة الفحص والتنفس الصناعي وأسرة المستشفيات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}