بعد حالة شغب وفوضى، أثارها عدد من المصريين من مخالفي الإقامة في مراكز الإيواء الليلة الماضية، اعتراضاً على تجميعهم، ثم تركهم، وعدم تسفيرهم، اتُّفِق على أن تبدأ غدا رحلات إجلائهم؛ بواقع رحلتين يوميا.
واستنفرت حالة الشغب التي أحدثها المخالفون الأجهزة الأمنية، وعلمت القبس أنه تم ضبط 30 مُحرِّضاً منهم على أعمال الشغب، وتحويلهم إلى جهات الاختصاص.
وكشفت المصادر أن وزارة الداخلية وضعت «بلوكاً» على أسمائهم لمنعهم من دخول الكويت مرة أخرى.
وقالت المصادر إن هؤلاء المُحرِّضين والمشاغبين سيُحالون إلى النيابة، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى البلاد مستقبلاً، بخلاف مواطنيهم المخالفين الذين استفادوا من مهلة «غادر بأمان»، والتزموا التعليمات، حيث سيُسمح لهم بدخول البلاد بإجراءات جديدة مستقبلاً.
برلمانياً، حرَّكت أعمال الشغب والفوضى، التي شهدتها مراكز الإيواء المخصصة لمخالفي الإقامة، أعضاء مجلس الأمة أمس على 3 محاور، تستهدف تعليق الاتفاقيات الثنائية بين الكويت والدول الممتنعة عن استقبال رعاياها، ووقف دفعات صندوق التنمية (القروض)، ومنع استقدام رعاياها مستقبلاً.
وأعرب نواب عن استنكارهم الشديد هذه الأعمال، وشرعوا في إعداد طلب عقد جلسة خاصة لمناقشة ما جرى، والإجراءات المزمع اتخاذها من قبل الكويت.
وأعلن النائب بدر الملا عزمه التقدُّم بطلب عقد جلسة لمناقشة «موقف وزارة الخارجية تجاه سفارات الدول التي تمتنع عن إجلاء رعاياها، ودور وزارة الداخلية في التعامل مع أحداث الشغب»، في حين طالب النائب عبدالله الكندري وزارة الخارجية بتحريك قنواتها الدبلوماسية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}