بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة ممثلًا لجلالته أمس في قمة الاستجابة العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 عن بُعد عبر الاتصال المرئي.
وثمن معالي وزير الصحة في كلمة مُسجلة التعاون العالمي المقترح لتسریع عملیة تطویر وإنتاج علاجات ولقاحات جدیدة لفیروس كورونـا المسـتجد (كوفید 19) الـذي تـم الإعـلان عـنه یوم الجمعة الأول من مایو الجاري معربًا عـن دعـم السلطنة الـكامـل للجهود الكبيرة التي تـبذلـھا الحكومات والشعوب لإدارة ھذا التحدي غیر المسبوق.
وأكد معاليه على أن العمل الجـماعـي والـتعاون بـین الـدول ھـو أساس رئیسي في الـتعامـل بـشكل فـعّال مع التھـدیـد الـذي تـشكله جـائـحة كـوفـید-19 عـلى الـصحة والـحیاة وسـبل الـعیش، الأمر الذي یجلب تحديات اجتماعية واقتصادیة خطیرة.
وأبدى معاليه ترحيب السلطنة بـكل الأفـكار الـتي قـد تـساعـد الـمجتمع الـدولـي على الـتعامـل مـع الأوبـئة والـجوائـح والتھـدیـدات المرتبطة بها في المستقبل , موضحًا أن ھـذه الـمشاكـل ذات طبيعة عالمية بـطبیعتھا ولا يمكن مـعالـجتھا بـطریـقة فـعّالـة إلا عـلى المسـتوى الـعالـمي.
وأعرب وزير الصحة عن تـرحيـب وإشادة السلطنة بـالـعمل الـذي تـقوم بـه مـنظمة الـصحة العالمية وصـندوق الـنقد الـدولـي والـبنك الـدولـي ومجـموعـة العشرين وتـحالـف الـلقاحـات (جـافـي) وغـیرھـا عـلى الـصعید الـدولـي وبـأي أفـكار تـتعلق بـآلـیات جـدیـدة ومـقاربـات جـدیـدة، وبـخاصـة أشـكال الـتعاون الـدولـي الجـدیـدة لإدارة الـمخاطـر الـتي یفرضھا المستقبل
.
وأشاد معاليه في كلمته بتعاون الـــشعب العماني واستجابته المستمرة والفاعلة في مجابهة الجائحة، والتزامه الكبير بالقيود والإجراءات الاحترازیة والوقائية.
وأكد معالي الدكتور في ختام كلمته على التزام السلطنة الكـامـل بـالـعمل عـن كـثب مع جـمیع الـدول لــدعــم التفكير المشــترك والــتعاون فــیما بین الــمجتمع الــدولــي لصالح الأجیال القادمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}