أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، عن تسجيل 951 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا / كوفيد - 19/، وتعافي 114 من المرض في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 1924 حالة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن أغلب الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس بين مجموعات من العمالة من مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
وتعود باقي حالات الإصابة الأخرى لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى.
وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وأوضحت وزارة الصحة العامة، أن الفترة الحالية ستشهد تذبذبا في أعداد حالات الإصابة بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض وذلك يرجع لعدة أسباب، من بينها أن تفشي الفيروس يعتبر في مرحلة الذروة قبل أن تبدأ أعداد الإصابات بالنزول تدريجيا.
كما ضاعفت الوزارة في الآونة الأخيرة جهود تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخرا.
وأفادت وزارة الصحة العامة، بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص يعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، حيث إن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض.
وشددت الوزارة على أهمية التزام أفراد المجتمع بالإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس وضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس.
ودعت إلى الاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس /كوفيد - 19/ من خلال زيارة موقعها الإلكتروني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}