نبض أرقام
20:29
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

«الغذاء والتغذية» إلزام المنشآت بالتأكد من سلامة العاملين بها وتكثيف الرقابة على «التوصيل المنزلي»

2020/05/06 الأنباء الكويتية

اعتمدت الهيئة العامة للغذاء والتغذية خطة الطوارئ المركزية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وشملت الخطة، التي تنشرها «الأنباء»، التفتيش على حركة السلع الغذائية المحلية من خلال الرقابة في إدارة التفتيش والمسالخ بالمحافظات عبر التشديد على الاشتراطات الصحية والفنية الخاصة بالهيئة والمنبثقة عن الجهات الدولية المعنية بالمواصفات القياسية والسلامة الغذائية، والالتزام بالنظافة العامة للمنشأة وتعقيمها بصفة دورية وأيضا النظافة الشخصية للعاملين وإجراء الفحص الحراري قبل الدخول للعمل، فضلا عن الالتزام بتطهير وتعقيم جميع وسائل النقل قبل التحميل وبعد التفريغ، والالتزام بارتداء وسائل الوقاية الشخصية مثل القفازات والكمامات وغطاء الرأس وملابس الوقاية، والالتزام بتعقيم الأسطح بمحلول يحتوي على نسبة 70% من الكحول.

وتضمنت الخطة الالتزام بغسل الأرضيات والثلاجات وأدوات ومعدات تجهيز الطعام بالماء والصابون، وتدريب المفتشين على الأساليب الواجب اتباعها عند التعامل مع المنتجات الغذائية في الأسواق من خلال اتخاذ التدابير الصحية والالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل وبعد تناول الغذاء ولمس جميع الأوراق والمستندات، وتشديد الرقابة على النظافة اليومية داخل المصنع والتدقيق على نقاط التحكم الحرجة «Critical points» وطرق الحفاظ على ممارسات التصنيع الجيد لسلامة الغذاء «GMP»، وتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الغذائية للتأكد من تنفيذ قرارات مجلس الوزراء لمكافحة انتشار الفيروس.

المنشآت الغذائية

وألزمت الخطة المنشآت الغذائية بالتأكد من سلامة جميع العاملين فيها وعدم السماح للمرضى بالدخول وعزلهم والإبلاغ عنهم، وتوفير المعقمات والمطهرات التي تحتوي على كحول بنسبة 70% فأكثر لجميع العاملين والزائرين، وفرض دور لترتيب الدخول الى المنشأة للحرص على «التباعد الاجتماعي» بحد أدنى متر واحد كفاصل مكاني بين الأشخاص، ووقف العمل بناء على فرض حظر التجول الجزئي، والتعميم على المفتشين ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات خلال التفتيش على المنشآت الغذائية، وتكثيف وتشديد الرقابة على مخازن المواد الغذائية والتأكد من سريان صلاحيتها، بالإضافة الى تطبيق وسائل الوقاية الصحية بالمخازن واتباع وسائل مكافحة الحشرات والقوارض والتعقيم والتطهير الدوري بها، إلزام المخازن باتباع نظام التخزين «FIFO/ FEFO» حسب أولوية الصرف، وتدوير المخزون للحفاظ على ممارسات التخزين السليمة.

ولفتت الخطة إلى تشديد الرقابة على المخزون الاستراتيجي لبعض السلع الأساسية لضمان صلاحية المنتجات الغذائية خلال فترة الطوارئ، وتكثيف الرقابة على التوصيل المنزلي، والتعميم على شركات التوصيل بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية التي تفرضها الهيئة، وإلزام المنشآت الغذائية بتنظيف كل من الحافظة ووسائل نقل الغذاء ومواد التعبئة والتغليف، وحمل العاملين من متداولي الغذاء للبطاقات الصحية والتزامهم بالتعقيم الدوري للأيدي، وصناديق الحافظة قبل وضع الغذاء فيها، والمحافظة على درجة الحرارة المناسبة لنوع الغذاء.

كما حددت الخطة تكثيف الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد داخل المسالخ، من خلال تحديد ذبيحتين لكل فرد في مسلخ المحافظة التابع لها، والا يتجاوز العدد داخل صالة الانتظار 5 أفراد.

وبخصوص الرقابة على الواردات وحركة التجارة البينية في السلع الغذائية، أكدت الخطة أن الإجراءات المتبعة في إدارة الأغذية المستوردة تتضمن تنفيذ قرارات مجلس الوزراء، وتشديد الرقابة على الاشتراطات الصحية والفنية الخاصة بإدارة الأغذية المستوردة والمنبثقة عن الجهات الدولية المعنية بالمواصفات القياسية والسلامة الغذائية، والالتزام بارتداء وسائل الوقاية الشخصية مثل القفازات والكمامات وغطاء الرأس وملابس الوقاية وتوفير المعقمات والمطهرات التي تحتوي على نسبة كحول 70% فأكثر، والتأكيد على المفتشين باتباع الأساليب الوقائية عند التعامل مع المنتجات الغذائية الواردة عبر المنافذ المختلفة من خلال اتخاذ التدابير الصحية السليمة والالتزام بغسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل وبعد تداول الغذاء ولمس جميع الأوراق والمستندات، والالتزام بتعقيم الأسطح بمحلول يحتوي على نسبة 70% من الكحول، والتأكيد على ضرورة مخاطبة رئيس القسم في حال شعور المفتش بأي أعراض كارتفاع في درجة الحرارة، سعال، احتقان في البلعوم، آلام في الجسد حتى يتم اتخاذ اللازم حياله، وتكثيف الحملات التفتيشية على المخازن الجمركية للتأكد من التزام التجار بالتحفظ على الإرساليات الغذائية وضمان عدم تسربها للأسواق قبل تقرير صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

مختبر الخضراوات

أما فيما يخص إدارة فحص الأغذية، فأوضحت الخطة انه يتم تشغيل مختبر فحص الخضراوات والفواكه الواقع داخل السوق المركزي بمنطقة الصليبية، وفحص العينات الخاصة بالخضراوات والفواكه والعسل والبيض والملح باستخدام التحاليل الفيزيائية ـ الكيميائية «ميكروبيولوجي»، حيث تستخرج نتائج الفحص خلال 24 ساعة من تسلم العينة، وتسريع إجراءات الكشف المخبري على الخضراوات والفواكه تمهيدا للسماح بتداولها، وذلك نظرا لما تمثله الخضراوات والفواكه من أهمية بالغة.

 

وبشأن الأمن الغذائي لمكافحة انتشار العدوى، أشارت الخطة أنه تم تحديد كميات وأنواع المواد الغذائية على البطاقة التموينية بالتعاون مع وزارة التجارة بما يحقق الفوائد التغذوية المرجوة، واستحداث أماكن جديدة لتوزيع وتخزين المواد الغذائية لتحقيق سهولة الوصول اليها، وإعداد الرسائل التوعوية بما يخص الأمن الغذائي المنزلي كإعداد البروشورات والانفوغرافيك، والاستخدام الأمثل للمواد الغذائية وطرق تخزينها والتقليل من الهدر، ومراجعة جداول وقوائم المواد الغذائية الأساسية التي تم إعدادها للجنة الدفاع المدني، وذلك لضمان حصول الفرد دون تمييز على الحصة الكافية من المواد الغذائية والتي تلبي الحد الأدنى من متطلبات السكان حيث تكون متوازنة ومتنوعة من الناحية الغذائية، وتكون مناسبة للاستهلاك البشري وتهضم بسهولة بالنسبة للأطفال والحالات الخاصة وتساعد الجسم على ممارسة نشاط بدني خفيف والتي تحتوي على الطاقة، والبروتين، والدهون والمغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) وتوصيات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأيام الأولى لحالة الطوارئ.

الفريق الإعلامي

أما فيما يخص الفريق الإعلامي، فيقوم بحملات التوعية الوطنية وأي دراسات أو أبحاث علمية تم إجراؤها حول الغذاء وانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد من خلال متابعة آخر المستجدات بشأن قرارات مجلس الوزراء للقيام بتنفيذها مباشرة عن طريق ممثل الهيئة المشارك بمركز التواصل الحكومي، والتواصل مع القنوات التلفزيونية ومرافقة فرق التفتيش في الجولات على المنشآت الغذائية عن طريق الفريق الإعلامي، وإبراز دور كل من إدارات التفتيش والمسالخ في المحافظات وإدارة الأغذية المستوردة ومختبر فحص الأغذية، علاوة على إعداد نشرات توعوية عن اختصاصات الهيئة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد العديد من اللقاءات التلفزيونية واللقاءات الصحافية لتوعية المستهلكين بكيفية التعامل مع ازمة كورونا المستجد، وإصدار البيانات الصحافية الخاصة بالتعاميم الصحية الصادرة عن الهيئة بخصوص الوقاية من الفيروس، واعداد مقاطع فيديو توعوية وتثقيفية عن الإجراءات الاحترازية بالاضافة الى إعداد نشرات توعوية لتعزيز المناعة لمقاومة «كوفيدـ 19» والمشاركة في البرامج التلفزيونية لتوضيح دور الهيئة العامة للغذاء والتغذية خلال الأزمة، ومناقشة أهمية الغذاء والتوعية الصحية.

فرق العمل

وبخصوص اللجان المشتركة وفرق العمل مع الجهات الحكومية، أشارت الخطة الى انه تم انضمام الهيئة إلى لجان الطوارئ الوطنية المنبثقة عن مجلس الوزراء، خاصة لجنة الأمن الغذائي برئاسة وزير التجارة والصناعة وعضوية كل من الهيئة العامة للغذاء والتغذية، الإدارة العامة للجمارك، الإدارة العامة للطيران المدني، المؤسسة العامة للموانئ، الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، وزارة الخارجية وذلك لتوفير المواد الغذائية في أسرع وقت وبأعلى درجات السلامة تحقيقا للأمن الغذائي.

كما انضمت الهيئة الى لجنة المخازن بوزارة التجارة لتقييم المخازن الجديدة لحفظ المواد الغذائية كمخزون استراتيجي، والتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية لتقييم المدارس التي يمكن استغلالها من قبل الاتحاد كمخازن مؤقتة مطابقة للاشتراطات الصحية والفنية بما يحافظ على سلامة المخزون الغذائي، والتعاون ايضا مع وزارة الشؤون بتقييم صالات الأفراح لاستغلالها كمخازن للمخزون الاستراتيجي وتكون مطابقة للاشتراطات الصحية والفنية، المشاركة في فريق الدعم اللوجستي برئاسة الإدارة العامة للجمارك، المشاركة في فريق تجهيز الطلبات برئاسة وزارة التجارة، علاوة على المشاركة في فريق متابعة توصيل طلبات المطاعم برئاسة البلدية، ورئاسة فريق تقليل الهدر الخاص بالأطعمة والمواد الغذائية المنبثق عن لجنة الأمن الغذائي وبعضوية «الزراعة»، وزارة الشؤون، الهيئة العامة للصناعة وشركة مطاحن الدقيق.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة