نبض أرقام
01:21 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

خبراء: 5 عوامل تمكن البنوك المحلية الإماراتية من التصدي لـ"كورونا" وتراجع أسعار النفط

2020/05/08 أرقام

كشف خبراء ماليون عن وجود 5 عوامل تمكن البنوك المحلية في الإمارات من التصدي للتحديات المرتبطة بانتشار فيروس كورونا، وتراجع أسعار النفط، ومن ثم تعزيز ربحيتها في العام الحالي والعام المقبل.

 

وأوضح الخبراء - حسبما نقلت صحيفة "الاتحاد" - أن هذه العوامل هي الإدارة الحكيمة لاقتصاد الدولة، وحزم التحفيز التي أعلن عنها مصرف الإمارات المركزي، ومتانة الأوضاع المالية للبنوك، واتباعها نهجاً متحفظاً في حساب وتخصيص مخصصات خسائر القروض، وأخيراً تطور البنوك الإماراتية من ناحية التحول الرقمي وزيادة استخدامها للتكنولوجيا من أجل تقليل التكاليف التشغيلية.

 

وقال عباس بصراي، شريك ورئيس قسم الخدمات المالية لدى كي بي إم جي لوار جلف، إن التحول الرقمي المحسن والامتثال التنظيمي يُسهمان في تعزيز ربحية البنوك في دولة الإمارات.

 

وأشار بصراي، إلى أن مصرف الإمارات المركزي طرح سلسلة من التدابير والإجراءات ضمن حزم التحفيز التي تمثل خطة دعم اقتصادي شاملة، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي في الإمارات قد يلجأ إلى الاعتماد على مزيج من الدعم الخارجي والمرونة الداخلية لتفادي التأثير السلبي لمثل هذه الاضطرابات.

 

وأوضح بصراوي، أن البنوك الإماراتية يمكن أن تستفيد من التكنولوجيا لتقليل التكاليف، وتحسين تجربة العملاء، وتعزيز ميزتها التنافسية، مرجحاً أن تجني البنوك، التي تستغل أصولها الرقمية بشكل فعال وتعزز مرونة الإنترنت وإدارة مخاطر الأطراف الأخرى، فوائد جمة، بما في ذلك تدفقات متزايدة من الإيرادات والامتثال التنظيمي والكفاءة التشغيلية المحسنة.

 

ومن جهته، قال الدكتور محمد دمق، مدير أول، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي، في وكالة "إس آند بي جلوبال" للتصنيفات الائتمانية، إن البنوك الخليجية وعلى رأسها البنوك الإماراتية تتمتع بربحية قوية نسبياً، وقادرة على تحقيق الأرباح، إضافة إلى اتباعها نهجاً متحفظاً في حساب وتخصيص مخصصات خسائر القروض، بما يساعدها على مواجهة الصدمات المرتبطة بوباء كوفيد-19 والانخفاض في أسعار النفط وحماية أدوات رأس المال.

 

وأوضح دمق، أن البنوك المُصنفة قادرة على استيعاب صدمات بحجم يصل إلى 36 مليار دولار قبل البدء باستنفاد قواعد رأس المال لديها، وبما يعادل نحو ثلاثة أضعاف الخسائر المتوقعة في الظروف الطبيعية، والتي تنطوي على مستوى كبير من الضغط.

 

واتفق مع دمق، الدكتور عدنان أحمد يوسف، رئيس جمعية مصارف البحرين، رئيس اتحاد المصارف العربية سابقاً، حيث أكد على أن البنوك الإماراتية قادرة على مواصلة تحقيق الربحية خلال العام الحالي والعام المقبل، خاصة مع متانة أوضاعها المالية.

 

وأضاف أن السوق الإماراتي مليء بالفرص، مشيرا إلى الإدارة الاقتصادية الحكيمة التي تسعى دوماً لخلق المشاريع والفرص الجديدة، منبهاً إلى أن حجم الأرباح المحققة سوف يتأثر بالتأكيد بتفشي مرض كورونا، علاوة على انخفاض أسعار النفط، وكذلك انخفاض أسعار الفائدة، إذ إن جميع هذه العوامل لن تؤثر فقط على البنوك الإماراتية، بل سيمتد تأثيرها إلى كل البنوك في العالم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.