نبض أرقام
22:18
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

"التربية الإماراتية": الدراسة العام المقبل عن بعد في حال استمرار كورونا

2020/05/10 أرقام

كشفت فوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الدراسة ستكون العام المقبل عن بعد في حال استمرار فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن الوزارة وضعت 3 سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم، والتي ترتبط بحالة جائحة كورونا، وهي:


السيناريو الأول: استمرار وباء "كوفيد – 19"، حيث سيكون التعليم الافتراضي عن بعد بنسبة 100%، وسيكون التعليم الذكي هو محور التعليم في الدولة.


السيناريو الثاني: المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الفيروس وتعافي الدولة بشكل كامل منه، وستكون بصورة متدرجة حيث سيعود التعليم المباشر بنسبة تتراوح بين 30 إلى 50%.

السيناريو الثالث: هو عبارة عن خطة تطويرية تسعى إليها الوزارة في حال عودة الحياة إلى طبيعتها، وتتضمن ايجاد نوعين من التعليم، الأول هو التعليم المباشر والطبيعي (الصف الدراسي) والثاني هو (التعليم الافتراضي عن بعد) ولكن سيتم تطبيقه بنسبة وتناسب، لتكون نسبة التعليم المباشر 70% والتعليم الافتراضي عن بعد بنسبة 30% بهدف مواكبة التطور التكنولوجي والتعليم الرقمي في الدولة.


وأشارت إلى أن كل خطة لها مدى زمني معين، فإذا استمر انتشار فيروس كورونا ستكمل الوزارة في تنفيذ التعليم عن بعد للعام الدارسي المقبل، أما إذا انقضت سيخضع التعليم لسيناريو المرحلة الانتقالية والتي قد تكون 6 أشهر للعام الدراسي المقبل.


وأضافت أنه فيما يتعلق بالخطة المستقبلة المتعلقة بالتعليم الافتراضي ستعمل الوزارة على وضعها بعد عام تقريباً من عودة الحياة الطبيعية.

كما أكدت وزارة التربية والتعليم أن تطبيق التعليم عن بعد مستمر حتى نهاية العام الدراسي الحالي ولجميع المراحل الدراسية وفقاً لقرار سابق بذلك.


وأوضحت أنه فيما يخص العام الدراسي المقبل 2020 – 2021 فإنه لا يزال قيد الدراسة وسيتم اتخاذ القرار المناسب بناء على الوضع الصحي والإجراءات الاحترازية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة