سجلت كوريا الجنوبية الاثنين أعلى عدد إصابات بفيروس كورونا المستجد منذ أكثر من شهر بسبب ظهور بؤرة جديدة للعدوى في حي يضج بالحياة الليلية في سيول.
وتعد كوريا الجنوبية، التي كانت في شباط/فبراير البلد الثاني الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين، نموذجا في مكافحة الوباء.
واستأنفت الحياة مسارها الطبيعي الأسبوع الماضي، ولكن في نهاية هذا الأسبوع، أمرت بلدية سيول وإقليم جيونغجي المحيط بها وبلدة اينشيون القريبة بإغلاق كل الملاهي الليلية والحانات، حيث تخشى السلطات انتشار الوباء مجددا.
وتأتي عودة ظهور الإصابات هذه في وقت بدأت فيه العديد من الدول الأوروبية رفعاً تدريجيا للإغلاق.
وسجلت كوريا الجنوبية 35 إصابة جديدة الاثنين، وبذلك يصل إجمالي الاصابات بالفيروس إلى 10909 حالات، بحسب المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وسجلت البلاد، خلال الاثني عشر يوما الماضية، إصابة واحدة في ثمانية أيام.
وياتي هذا الارتفاع في العدوى في حين خففت السلطات الأربعاء من قواعد التباعد الاجتماعي المطبقة منذ آذار/ مارس.
وكانت كوريا الجنوبية في شباط/فبراير البلد الثاني الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين حيث ظهر للمرة الأولى. وانتشر الوباء بعدما نقلت سيدة من أتباع منظمة دينية يعتبرها البعض طائفة سرية لعدوى إلى عدد من أتباع هذه المنظمة.
لكن السلطات تمكنت من السيطرة على الوضع عبر تطبيق استراتيجية مركزة ـ"المتابعة والفحص والعلاج" لقيت إشادات واسعة. وهي تعتبر دوليا نموذجا في إدارتها الأزمة الصحية.
وأعيد فتح الأماكن العامة مثل المتاحف والمعارض الفنية، كما استؤنف بطولات بعض الرياضات الأكثر شعبية في البلاد، مثل البيسبول وكرة القدم، بعد أسابيع من الموعد المحدد بسبب الوباء. كما من المتوقع إعادة فتح المدارس خلال أسبوع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}