تحاول مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ذات صلة بحملة دعائية مدعومة من الحكومة الصينية نشر معلومات مضللة بشأن فيروس "كورونا"، وقضايا أخرى، وذلك وفقاً لمحلل بريطاني في مجال تحليل معلومات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "بنيامين ستريك" في حديث لوكالة "بلومبرج" إن الحسابات استخدمت محتوى دعائيا يهاجم منتقدي الحكومة الصينية، كما ينشر نظريات المؤامرة التي تتهم الولايات المتحدة بتصنيع فيروس "كورونا".
وتحقق "ستريك" في الفترة ما بين 25 أبريل وحتى 3 مايو مما يزيد على 1000 حساب على "تويتر" وما يزيد على 50 مجموعة " على "فيسبوك" كانت مرتبطة بالجهود الصينية لنشر المعلومات المضللة.
وأكد الباحث البريطاني أنه يتم إنشاء ما بين 300 إلى 400 حساب جديد على "تويتر" كل يوم ضمن الحملة الصينية، مضيفاً: "أؤمن بأنها حملة مدعومة من الحكومة الصينية".
ومن جانبه، قال مدير الأبحاث في شركة "جرافيكا" "باين نيمو" إن الحسابات التي اكتشفها "ستريك" مرتبطة بشبكة تورطت من قبل في الهجوم على متظاهري هونج كونج من خلال استخدام حسابات مزيفة ومخترقة على موافق "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}