في تأكيدات من البنك الدولي، أتت على لسان المُمثل المُقيم للبنك في الكويت غسان الخوجة، أن الكويت ستتجاوز أزمة جائحة كورونا بفضل ركائز البلاد وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد والدستور والمؤسسات والشعب الكويتي، مذكراً بأن الكويت مرّت بأزمات سابقة وخرجت منها أقوى.
حديث الخوجة جاء في ندوة افتراضية نظّمتها جمعية الشفافية الكويتية، بالشراكة مع البنك الدولي أول من أمس، وحملت عنوان «كيف يمكن للشفافية أن تفيد دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا؟» وناقشت تقرير البنك الدولي، الذي تطرق إلى ما يُسمى بالصدمة المزدوجة (الجائحة وهبوط أسعار النفط).
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الشفافية ماجد المطيري «الشفافية عنصر أساسي في ازدهار الدولة و تقدمها و عامل مؤثر في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في أي بلد»، مشيراً إلى أنه «في ظل عدم وجود أي مظلة عالمية او إقليمية أو عربية أو حتى خليجية لوضع خطة استراتيجية مشتركة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، باستثناء الجهود المبذولة من منظمة الصحة العالمية، أصحبت كل دولة تعتمد على مواجهة هذا الوباء وفق رؤيتها الذاتية، فأصبح العاملون في الخطوط الأمامية يخوضون معركة شرسة ضد فيروس كورونا المستجد يومياً».
إلى ذلك، شدد الخوجة على أنه «إذا كان هناك درس واحد يمكن استخلاصه من الجائحة، فهو أن الشفافية في توفير المعلومات العامة يمكن أن تنقذ الأرواح وتحسّن النتائج الاقتصادية، من خلال تعزيز الثقة المجتمعية في الدولة.
ونظراً لأن السياسات الاقتصادية لن تكون حصيفة، إلّا إذا استندت على معلومات جيدة، فإن المنطق يقتضي أن يحول غياب الشفافية في المنطقة الى تحديات في وضع السياسات».
واختتم قائلاً «بالنسبه للكويت، فلقد مرّت بأزمات من قبل وخرجت منها أقوى من السابق، وستتجاوز هذه الأزمة بفضل ركائز الكويت وهي أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ودستورها ومؤسساتها وشعبها».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}