أعلنت حكومة بلغاريا يوم الأربعاء حالة الطوارئ الوبائية حتى الرابع عشر من يونيو حزيران مما يتيح لوزير الصحة تمديد القيود الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
يأتي هذا الإجراء بديلا لحالة الطوارئ العامة التي فرضت في منتصف مارس آذار والتي حظرت بموجبها بلغاريا السفر ومنعت التجمعات بالأماكن العامة وأغلقت المدارس والمطاعم والحانات.
وبدأت بلغاريا تخفيف قيود العزل العام ففتحت الباب أمام التنقل الداخلي بين المدن والخروج للمتنزهات لكنها ما تزال تفرض على المواطنين وضع الكمامات بوسائل النقل العام وتنصح بالتباعد الاجتماعي لتجنب موجة جديدة من العدوى.
وبلغاريا التي يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين سجلت 2069 حالة إصابة مؤكدة توفيت منها 96 حالة حتى يوم الأربعاء.
وقال وزير الصحة كيريل أنانييف في إيجاز صحفي ”اضطررنا لإعلان الطوارئ الوبائية للاستمرار في إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا“.
وأضاف أن المدارس والمراكز التجارية ستظل مغلقة مع إبقاء المصابين أو الذين خالطوهم في الحجر الصحي.
وقال أنانييف إن الحكومة سمحت بإعادة فتح الحانات والمطاعم بالهواء الطلق وبيوت الضيافة والفنادق الصغيرة لكنها ستبقي حدودها مغلقة أمام معظم المسافرين في الوقت الراهن.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}