قال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن بلاده بدأت استخدام عقار ريمديسيفير من إنتاج شركة جيلياد ساينسز الأمريكية في علاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض كوفيد-19، وذلك بعد أيام من منح العقار موافقة عاجلة في إطار المساعي لكبح انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مسؤول الوزارة ياسويوكي ساهارا في رسالة بالبريد الإلكتروني اليوم الخميس أنه يجري توزيع العقار على مستشفيات اليابان منذ 11 مايو أيار حيث يستخدم لعلاج المرضى في وحدات الرعاية المركزة أو من يستعينون بأجهزة التنفس الصناعي.
وقال إن كمية عقار ريمديسيفير التي تسلمتها بلاده من شركة الأدوية ليست من المعلومات الوارد الإفصاح عنها وإن الإمدادات العالمية "محدودة جدا".
وتعهدت جيلياد، ومقرها كاليفورنيا، بالتبرع بأول مليون ونصف المليون جرعة من ريمديسيفير. وقال متحدث باسم الشركة إن جزءا من هذه الكمية مُنح للحكومة اليابانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وسجلت اليابان نحو 16 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا و687 وفاة، وهو ما يقل كثيرا عن العديد من الدول الصناعية. وتفيد أحدث إحصاءات وزارة الصحة بأن عدد الحالات الخطيرة التي تستدعي استخدام أجهزة التنفس الصناعي يبلغ 259 حالة.
ووافقت اليابان في السابع من مايو أيار على ريمديسيفير ليصبح أول دواء مصرح باستخدامه في البلاد لعلاج مرض كوفيد-19، وتوصلت إلى هذا القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم شركة جيلياد طلبا للحصول على موافقة سريعة عليه.
ويزداد الاهتمام بالعقار على مستوى العالم، إذ لم يحصل أي علاج آخر على تصريح باستخدامه. ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في الأول من مايو أيار على الاستخدام الطارئ للعقار الذي يتم إعطاؤه للمرضى بالحقن الوريدي.
وتقول جيلياد إن العقار أدى لنتائج أفضل بين المصابين بالمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي وقدمت بيانات تشير إلى أن مفعوله يكون أفضل عند استخدامه في المراحل المبكرة للعدوى.
ولم ينجح ريمديسيفير من قبل كعلاج للإيبولا. وقد جرى تصميمه بحيث يمنع بعض الفيروسات من نسخ نفسها داخل الخلايا المصابة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}