توقع وكيل وزارة المواصلات والاتصالات لشؤون الطيران المدني محمد ثامر الكعبي، أن يحتاج قطاع النقل الجوي ما بين عامين إلى 3 أعوام بعد انتهاء فيروس كورونا (كوفيد19)، قبل العودة مجدداً لمعدلاته الطبيعية السابقة.
وأكد الكعبي لـ"الوطن"، قيام شؤون الطيران المدني بتمديد فترات صلاحية التراخيص والشهادات الملاحية لتخفيف الضغوط على شركات الطيران، بما يتماشى مع مقاييس السلامة الدولية، وهو إجراء يشجع عليه الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة، ستشهد تحديات كثيرة تتطلب التنسيق الوثيق بين جميع الجهات المختصة، حيث من المتوقع عند رفع القيود عن السفر أن تشهد المطارات وشركات الطيران إجراءات صارمة لضمان سلامة المسافرين وإعادة الثقة إلى الركاب وتشجيعهم على السفر.
وقال إنه من المتوقع أن تبدأ بعض شركات الطيران في المنطقة بتسيير عدد محدود من الرحلات خلال الأسابيع القادمة ومن ثم تبدأ حركة الطيران في الدوران ببطء في الربع الثالث من هذا العام.
وأعلن أن شؤون الطيران المدني تتابع بشكل حثيث الإرشادات والتوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" والاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" المتعلقة بتأثير الوباء على الطيران المدني، والعمل على وضع الخطط والاستعدادات الكفيلة بإعادة تشغيل حركة الطيران بشكل آمن ويتماشى مع الممارسات الدولية في هذا الخصوص.
وأوضح أن شؤون الطيران المدني شاركت مؤخراً في الاجتماع الاستثنائي "عن بعد" الذي عقدته الأمانة العامة لمجلس التعاون للجنة التنفيذية للطيران المدني والذي ناقش خطط تعافي قطاع الطيران وانسيابية عودة التشغيل، في ظل أزمة تفشي الفيروس وتأثيره الكبير على تعليق الرحلات الجوية.
وقال الكعبي، إن قطاع الطيران المدني في العالم، تعرض لخسائر كبيرة نتيجة تفشي وباء كورونا (كوفيد 19)، حيث تشير منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، إلى أن جائحة كورونا (كوفيد 19) حملت قطاع النقل الجوي خسائر كبيرة، ومن المتوقع أن ينخفض العدد الإجمالي للمسافرين على متن الرحلات الجوية الدولية بمقدار 1,2 مليار مسافر بحلول سبتمبر المقبل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}