وصل سوق السندات الجديد لفيروس "كورونا" – الذي تخصص عائداته لمعالجة آثار انتشار المرض – إلى 65 مليار دولار خلال أشهر قليلة فقط، ومن المقرر أن يواصل النمو، مع إسراع الشركات والحكومات لإصدار الديون للمساعدة في تخفيف آثار الوباء، وفقًا لما نشرته "فاينانشال تايمز".
ووفقًا لتحليلات أجرتها "أكسا إنفسمنت مانجرز" - التي استثمرت 230 مليون يورو (248.6 مليون دولار) في سندات فيروس "كورونا" عبر محافظها – فإن سوق سندات "كوفيد -19" قد يتجاوز 100 مليار دولار بنهاية هذا العام.
وتراوحت الجهات المصدرة لتلك السندات من بين البنك الدولي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي، كما أصدرت شركات أيضًا سندات فيروس "كورونا" منها "بنك أوف تشاينا"، وشركة الأدوية "فايزر".
وانضم "بنك أوف أمريكا" الخميس إلى السوق مع إصدار سندات فيروس "كورونا" بقيمة مليار دولار لمدة أربع سنوات لتمويل الإقراض للمستشفيات ومرافق التمريض في ظل سعيهم لمواجهة الوباء.
هذا ولا يزال حجم سندات فيروس "كورونا" ضئيلاً مقارنة مع أسواق السندات العالمي، فمنذ طرح أول سند للفيروس في نهاية فبراير، فإن إجمالي ما تم جمعه من خلال مبيعات كل نماذج السندات تجاوز تريليوني دولار، وفقًا لبيانات "ديلوجيك".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}