نبض أرقام
12:23 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"الصحة القطرية": تسجيل 1547 إصابة جديدة بفيروس كورونا ووصول إجمالي حالات الشفاء إلى 3788

2020/05/16 لوسيل

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1547 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 242 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 3788 حالة بالإضافة إلى تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس.

وسجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 15 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة إلى 158 حالة.

وأوضحت الوزارة ، في بيان لها ، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة، وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات.

كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين، وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية.

وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.

وأكدت الوزارة في هذا الإطار أن ارتفاع الإصابات بين المواطنين والمقيمين يعود إلى عدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية وأهمها التباعد الاجتماعي وتقليل الخروج من المنزل والزيارات الاجتماعية.

وأفادت الوزارة بأن حالة الوفاة الجديدة تعود لمقيم يبلغ من العمر 74 عاما، حيث كان يتلقى الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة. وتتقدم وزارة الصحة العامة، بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد.

وذكرت وزارة الصحة أن دولة قطر دخلت حاليا مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادة ارتفاعا في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية واجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها.

كما أكدت الوزارة على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل فرص خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية فيما تبقى من رمضان وكذلك في مناسبة عيد الفطر.

كما تعود أسباب ارتفاع الأعداد إلى مضاعفة الوزارة جهودها في تتبع السلاسل الانتقالية للفيروس وتوسيع دائرة البحث عن المصابين عبر إجراء فحوصات مكثفة واستباقية لأعداد كبيرة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس مؤخرا.

ونوهت وزارة الصحة العامة بأن عدد الفحوصات اليومية التي تجريها على الأشخاص تعتمد في الأساس على عدد المخالطين للأفراد المؤكد إصابتهم بالفيروس، كما أنها تقوم بفحوصات عشوائية في أماكن مختلفة من البلاد كإجراء استباقي، بالإضافة إلى الفحوصات التي يتم إجراءها على المرضى في المراكز الصحية وأقسام الطوارئ، حيث أن عدد الفحوصات التي يتم إجراؤها يوميا لا يرتبط شرطا بعدد الحالات المكتشفة من ناحية الارتفاع أو الانخفاض.

وشددت على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس.

ودعت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد (16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل والتعافي منه أسرع.

يذكر أن مراكز الفحص الرئيسية هي:


مركز معيذر الصحي.

مركز روضة الخيل الصحي.

مركز أم صلال الصحي.

مركز الغرافة الصحي.

يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.