حرص بنك الكويت الوطني منذ بداية الأزمة الصحية العالمية على تلبية احتياجات عملائه عن طريق التواصل المستمر معهم ومتابعة تقديم خدماته المصرفية، مستخدماً في ذلك قنواته المتعددة المتمثلة في الفروع التي وصلت إلى 17 فرعاً عاملاً قبل بداية الحظر الكلي، خدمة الوطني عبر الموبايل وخدمة الوطني عبر الإنترنت، إضافة إلى خدمة التواصل مع الوطني وخدمة الوطني عبر WhatsApp وأرقام الاتصال المجانية في العديد من الدول حول العالم.
فضلاً عن العديد من القنوات الأخرى مثل حسابات البنك على قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة، أجهزة السحب والإيداع النقدي وجهاز الصراف التفاعلي، حيث تزامن ذلك كله مع التزام البنك بكافة تعليمات وإرشادات التباعد الاجتماعي حرصاً منه على سلامة العملاء.
وبعد تطبيق الحظر الكلي، يواصل البنك اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لضمان حماية العملاء والحرص على تقديم تجربة مصرفية لهم بلا انقطاع، تمكّنهم من إنجاز معاملاتهم المصرفية على مدار الساعة وبما يتماشى مع توجيهات مجلس الوزراء ووزارة الصحة وبنك الكويت المركزي.
وأعلن مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في الوطني محمد العثمان “نسعى في الوطني إلى التواصل مع عملائنا بشكل مستمر وخاصة خلال الأزمة الصحية الطارئة التي نمر بها والتي فرضت متغيرات جديدة على تقديم الخدمات المصرفية وزادت من أهمية قنوات التواصل غير المباشر مع العملاء، ولهذا حرصنا على تفعيل كل تلك القنوات”.
وأكد العثمان أن تلبية احتياجات العملاء تأتي بصدارة أولويات الوطني في كل الظروف، والتي لن تثني البنك عن التواصل المستمر معهم وفق الإجراءات الاحترازية المطلوبة ووفق سلامتهم في المقام الأول.
وأضاف: “نجاحنا في تواصلنا مع عملائنا يُعد أحد الركائز الأساسية في تجربتنا المصرفية المتميزة ، وقد شهدنا إقبالاً ملحوظاً على التواصل معنا عن طريق القنوات الإلكترونية وخاصة باستخدام خدمة الوطني عبر الموبايل، والتي نحرص على تطويرها دائماً في إطار ستراتيجيتنا للتحول الرقمي وتقديم الخدمات المصرفية الرقمية .
ويأتي برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل في مقدمة الخدمات التي تقدم للعملاء وسيلة سهلة ومريحة لإتمام المعاملات .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}