أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، السبت، أن وزارة الصحة وافقت على التجارب السريرية للقاح محتمل لفيروس كورونا مصنوع في الصين، ليتم اختباره على الكنديين.
وقال ترودو، في مؤتمر صحفي في أوتاوا، السبت: "وافقت وزارة الصحة الكندية الآن على التجارب السريرية الكندية الأولى للقاح كورونا المحتمل في المركز الكندي لطب اللقاحات في جامعة دالهوزي".
وأضاف ترود أن مجلس البحوث الوطني الكندي سيعمل مع الشركات المصنعة، بحيث إذا نجحت تجارب اللقاحات هذه، فيمكننا إنتاجها وتوزيعها هنا في البلاد.
وأضاف ترودو: "هذه أخبار مشجعة"، دون أن يذكر صراحة أن اللقاح قيد التطوير في الصين.
وأعلن المجلس القومي للبحوث الكندي (NRC)، الثلاثاء، أنه سيتعاون مع شركة CanSino Biologics الصينية، وهي واحدة من الشركات القليلة في العالم التي لديها بالفعل لقاح يستخدم في التجارب السريرية.
وتدعم الحكومة الصينية جهود العمل على اللقاح وتموله جزئيًا. ويعد مجلس البحوث الكندي أكبر مؤسسة بحث وابتكار في الحكومة.
وقال إيان ستيوارت، رئيس المجلس القومي للبحوث، في بيان، الثلاثاء: "إن المجلس فخور بشراكته المستمرة مع شركة CanSino Biologics الصينية، ونحن نعمل بجد لتحقيق النجاح في هذا التعاون الحيوي الجديد".
وتوترت علاقات كندا مع الحكومة الصينية منذ اعتقال الرئيسة التنفيذية لشركة هواوي منغ وانزو في فانكوفر في 2018 بناء على مذكرة أمريكية. وهي حاليًا قيد الإقامة الجبرية في فانكوفر، وترفض تسليمها إلى الولايات المتحدة بتهم أنها وهواوي انتهكا العقوبات الأمريكية على إيران.
في حين تحتجز الصين رجل الأعمال الكندي مايكل سباور والدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريج منذ ديسمبر كانون الأول 2018، وهو انتقام واضح للقبض على وانزو، ابنة مؤسس شركة هواوي.
وفي دراسة نشرها معهد أنغوس ريد هذا الأسبوع، وصلت مواقف الكنديين تجاه الصين إلى مستوى منخفض جديد هذا الشهر.
وأفاد المعهد أن 14٪ فقط من البالغين الكنديين يقولون إن لديهم رأيًا إيجابيًا عن الصين، وذلك بانخفاض يزيد عن النصف قبل 6 أشهر فقط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}