حذر المصرف المركزي الإماراتي من عمليات احتيال تستغل فيروس كورونا، مشيراً إلى أن عمليات الاحتيال تستهدف الفئات الضعيفة التي تتأثر سريعاً.
وبين أنه يوجد العديد من الأساليب التي يستخدمها المحتالون لتنفيذ عمليات الاحتيال، سواء من خلال البريد الإلكتروني والرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية أو الزيارات المنزلية بقصد الحصول على أموال أو بيانات شخصية.
وأوضح أن المحتالين يدعون أن لديهم علاجاً لفيروس كورونا أو يقدمون كمامات مجانية أو منتجات طبية، إضافة إلى أي حيل أخرى تتعلق بهذا الوباء.
ولفت إلى أن عمليات الاحتيال تشمل أيضاً شراء بوليصة تأمين صحية أو مالية وعلاجات طبية مثبتة وشراء الكمامات والمعدات الطبية الأخرى، موضحاً أن هذه المحاولات تهدف إلى سرقة المبلغ المدفوع مع عدم إرسال سلع أو تسليم سلع دون المستوى، وسيحصل المحتال في هذه الحالة على أموال المستهلك من عملاء البنوك أو تفاصيل بطاقة الائتمان وغيرها من المعلومات الشخصية المتعلقة بالعميل.
كما حذر المصرف من عروض الاستثمارات غير الواقعية التي ربما تتضمن ادعاء التوصل إلى علاج للفيروس أو أي من المنتجات المرتبطة التي ارتفع عليها الطلب خلال الفترة الأخيرة.
ودعا الأفراد إلى الالتزام بما يلي:
- عدم التسرع في اتخاذ القرارات التي تتعلق بأي عملية تجارية.
- عدم الإفصاح عن أي معلومات شخصية لأي جهة غير معلومة، مع الحفاظ على سرية العنوان الشخصي والحساب المصرفي وأي معلومات أخرى كتلك التي تتعلق بالتأمين، والمعاشات، وتفاصيل الاستثمار.
- رفض جميع عروض المنتجات والخدمات التي تأتي من أشخاص غير معروفين أو لم يتم التحقق منهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو رسائل البريد الإلكتروني.
- عدم الاعتماد على الوعود التي ترد في وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت.
- التأكد من استخدام مصادر موثوقة ومواقع إلكترونية رسمية للتأكد من مصداقية الأطراف المشاركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}