كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن اعتزامها افتتاح مختبر ثالث لفحوصات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، بعد تحديد المكان من قبل الوزارة، وذلك لرفع القدرة الاستيعابية للمختبرات إلى 40 ألف اختبار في اليوم الواحد بنهاية شهر يونيو و50 ألفاً في اليوم بنهاية يوليو المقبل، وذلك بعد إطلاق مختبرين جديدين لفحص كوفيد 19 بالتعاون مع الوزارة، أحدهما في أبوظبي والآخر في الشارقة داخل مستشفى ميداني تابع للوزارة.
ويأتي ذلك بالتوازي مع خطط شركة «بيورهيلث» لزيادة عدد الاختبارات اليومية، حيث أكد محمد مصطفى سعد، مدير أول التسويق والعلاقات العامة في الشركة، التي تدير 82 مختبراً تابعاً لمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للصحة، أنه بموجب عقد تعهيد خدمات المختبرات المبرم بين الطرفين عام 2018، قامت الشركة بترقية مختبراتها لتصبح قادرة على إجراء اختبار الأجسام المضادة في شهر يونيو المقبل، ما يمنح دولة الإمارات القدرة على إجراء اختبارات الأجسام المضادة للسكان، حيث يكشف هذا الاختبار عن الأجسام المضادة في الدم التي يتم إنتاجها كاستجابة مناعية للعدوى بفيروس «كورونا» المستجد، ويحدد الاختبار الأشخاص الذين تغلّبوا على العدوى في الماضي وطوروا استجابة مناعية لها، وقد يساعد هذا الأمر على التأكد، إلى جانب بيانات سريرية أخرى، من عدم إصابة هؤلاء الأشخاص بالعدوى مجدداً.
وأضاف: يمكن أيضاً أن تساعد نتائج الاختبارات هذه على تحديد من يمكنه التبرع بـ(بلازما النقاهة).
117 مختبراً
وأوضح أن مختبرات «بيورهيلث» البالغ عددها 117 مختبراً في مختلف إمارات الدولة تتيح التعامل مع العينات القادمة من جميع مراكز ومنشآت الفحص بكافة أنحاء الدولة، لافتاً إلى أن تعاون الوزارة مع «بيورهيلث» بوصفها أكبر مشغّل للمختبرات في الدولة، ليس فقط على صعيد عدد المواقع، بل أيضاً من حيث القدرات على إجراء الاختبارات وعدد الموظفين والخدمات المقدمة، والتي تشمل إجراء اختبارات الكشف عن فيروس (كوفيد 19) في مطارات أبوظبي ودبي.
وأشار إلى أن «بيورهيلث» تقوم بفحص أكثر من 20 ألف عينة يومياً، مما يجعله أكبر عدد من الاختبارات التي تجريها شبكة مختبرات واحدة على مستوى الدولة، ونعمل بشكل متواصل على توسيع مرافقنا بالتوازي مع خططنا لزيادة عدد اختباراتنا إلى 40 ألف اختبار في اليوم الواحد بنهاية شهر يونيو المقبل و50 ألفاً في اليوم بنهاية يوليو 2020.
\وتابع: ستمتاز مختبرات الوزارة بالقدرة الأكبر على إجراء اختبارات «بي سي آر» لكشف الإصابة بـ«كوفيد 19» على مستوى الشرق الأوسط، وجنوب آسيا وأفريقيا، ما سيضعها في مصاف أبرز منشآت الفحص عالمياً من حيث الطاقة الاستيعابية.
منهجيات
وحول مشكلة التأخر في ظهور نتائج الفحوصات لأكثر من خمسة أيام وهي مدة كافية لنشر المرض، وهل سيتم اختصار مدة ظهور نتيجة الفحص، قال محمد سعد: نعتمد منهجيات متعددة للتعامل مع هذا الأمر، حيث سنقوم قريباً بإطلاق تطبيق للهواتف المحمولة يمكن تحميله من قبل أي شخص خضع لاختبار كشف الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، لكي يتمكن من الاطلاع على نتيجة اختباره في الوقت الحقيقي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}