كشفت مؤسسة البترول الكويتية عن الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها من قبل الموظفين والمقاولين عند العودة للعمل بعد إنتهاء فترة الحظر الكلي في البلاد وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد صدور قرار من مجلس الوزراء بعودة العمل تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وذكرت «البترول» في خطة العودة للعمل والتي حصلت «الأنباء» على نسخة منها أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تحتاج إلى 2.2 مليون كمام وقائي لتغطية الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر القادم (أي فترة 4 أشهر فقط)، حيث سيتم احتساب هذا الاستهلاك بناء على استهلاك كمام واحد لكل موظف في اليوم أي ما يعادل 5 أيام في الأسبوع.
ووفقا لاحتياجات الكمامات في «البترول» فإنها تغطي نحو 30 ألف موظف سواء للموظفين أو العاملين على العقود الخاصة، حيث تحتاج شركة نفط الكويت أكبر عدد من الكمامات يناهز مليون كمامة لنحو 15 ألف موظف، تليها شركة البترول الوطنية بـ 400 ألف كمامة لنحو 6.3 آلاف موظف، ثم شركة ناقلات النفط الكويتية تحتاج 200 ألف كمامة بنحو 2.3 الف موظف والشركة الكويتية لنفط الخليج تحتاج 160 ألف كمامة لنحو 1.7 الف موظف، ثم مبنى مؤسسة البترول الكويتية يحتاج 120 ألف كمامة لنحو 1.2 ألف موظف.
وأشارت «البترول» إلى انه حيث تم التvوجيه على ضرورة التنسيق بين الشركات بحيث تكون هناك ثلاث شركات معنية بتوريد الكمامات للشركات النفطية، على أن تتحمل كل شركة تكاليف الكميات التي تستلمها بناء على تقدير احتياجها، وقد تم الطلب من لجنة الوقاية ومتابعة تطورات فيروس كورونا المستجد بالتنسيق بين الشركات لتنظيم الآلية المناسبة لتوريد الكمامات سواء من السوق المحلي أو من الخارج وذلك لتفادي النقص ونفاد المخزون، حيث تم تكليف مؤسسة البترول الكويتية وشركتي نفط الكويت والبترول الوطنية بتلبية الاحتياجات.
واستعرضت «مؤسسة البترول» الإجراءات الاحترازية التي تعد إجراءات عامة، وقابلة للتعديل في ضوء ما يتم إصداره من الجهات المعنية بهذا الشأن بحيث تغطي هذه الإجراءات الاحترازية إجراءات قبل بدء العمل وإجراءات تخص الموظفين وتنظيم العمل والاجتماعات وإجراءات خاصة بالمباني وبالمقاولين.
واستعرضت «مؤسسة البترول» الإجراءات التحضرية للقطاع النفطي قبل بدء العمل، حيث سيتم جمع المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للموظفين والمقاولين قبل الانضمام الى العمل من خلال طرح مجموعة من الأسئلة مثل: هل أصبت بالفيروس (تاريخ الإصابة الشفاء)؟، هل تم وضعك في الحجر الصحي؟ هل لديك فرد من أفراد العائلة الذي كنت على اتصال به مصاب أو في الحجر الصحي؟
وذكرت انه سيتم إعفاء بعض الموظفين والمقاولين من الحضور للمكاتب والاستمرار في العمل من المنزل لحالات: السيدات الحوامل والموظفين الأكبر سنا (60 عاما وما فوق) والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي أو حالات طبية حرجة، كما سيمنع أي حالة من العمل في حالة اشتباهها بفيروس كورونا حسب المعلومات التي تم جمعها، وكذلك المقاولون المقيمون في مناطق تم إغلاقها من قبل السلطات أو المناطق الساخنة.
وأشارت «مؤسسة البترول» إلى انه سيتم تعميم التدابير الاحترازية المدرجة في هذا الدليل على جميع الموظفين والمقاولين للامتثال وان عدم الامتثال سيؤدي إلى إجراءات تأديبية ضد المخالفين.
وتطرقت «مؤسسة البترول» إلى إجراءات تخص الموظفين والعاملين، بحيث قبل دخول أماكن العمل والمباني يتم عمل التالي مع الأخذ بعين الاعتبار ترك مسافة متر ونص على الأقل بين الموظفين:
- التأكد من ارتداء الكمامات الواقية والقفازات باستمرار.
- قياس درجة الحرارة لجميع الموظفين للتأكد من عدم وجود حمى (درجة الحرارة المثالية 37 درجة مئوية).
- في حال وجود حمى يمنع الموظف من الدخول لأماكن العمل، ويتم تحويله إلى أقرب مستوصف أو مستشفى حكومي ومتابعة حالته الصحية من قبل مسؤوله المباشر.
وحول الإجراءات التي تخص الموظفين والعاملين، فإنه سيتم تشديد الوعي بعلامات وأعراض مرض فيروس كورونا والالتزام بارتداء القفازات والكمامات بشكل صحيح بما فيه داخل سيارات النقل العام بالشركات، وغسل اليدين بشكل جيد باستخدام الصابون والماء لمدة لا تقل عن 20 ثانية أو بفركها بمطهر كحولي، وتجنب المصافحة وتجنب لمس العينين أو الانف وتجنب لمس الأسطح في أماكن العمل قدر الإمكان.
وعند ظهور أي أعراض للمرض كالسعال أو ارتفاع درجات الحرارة أو أعراض نزلات برد، سيتم فورا الإبلاغ عن الأعراض، وذلك بالاتصال إلى رقم الطوارئ التابع للشركة وإبلاغ المدير المباشر، كما ينبغي تغطية الانف والفم بالمرفق أو المنديل عند السعال أو العطس والتخلص من المناديل بالحاويات المخصصة، وعدم مشاركة الأغراض المكتبية والشخصية وتجنب المراسلات الورقية والاعتماد على البريد الالكتروني.
وتطرقت «البترول» إلى تنظيم العمل، حيث قالت إن العودة للعمل ستكون تدريجية من حيث ساعات العمل وعدد الموظفين بحسب الحالة الصحية في البلاد، وسيزاول مدراء الدوائر أعمالهم بالمكاتب بشكل يومي وسيزاول رؤساء الفرق الذين يتطلب العمل تواجدهم بشكل يومي في المكاتب والآخرين من المنزل (على أن يتم التناوب بينهم).
وسيتم توزيع العمل على الموظفين بحسب طبيعة العمل والخبرة وتقسيم الموظفين إلى أكثر من مجموعة وذلك بحسب العدد، وتتناوب المجموعات العمل في المكتب والمنزل، حيث يعتبر الموظف على رأس عمله خلال ساعات العمل في المنزل، ووضع ضوابط لذلك، وعدم اختلاط الموظفين مع الدوائر الأخرى إلا عند الضرورة القصوى مع الالتزام بالتباعد الجسدي وعدم السماح بدخول أي شخص من الخارج، ووضع حلول إلكترونية بديلة ومنع المراسلين، وإرسال الصور الضوئية للكتب خلال البريد الإلكتروني وربط تطبيق كل ما سبق بالفترة الزمنية اللازمة لمواجهة الفيروس، على أن يعود نظام العمل المعتاد بعد ذلك.
وحول الاجتماعات، ذكرت انه سيتم تقليل اللقاءات والزيارات المكتبية والاجتماعات والابتعاد عن التجمعات واستبدالها بالاتصال المرئي وتفعيل العمل عن بُعد حين يتطلب الأمر عند الحاجة للاجتماع، التأكد من لبس الكمام والقفازات، ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين المجتمعين، ترك أبواب غرفة الاجتماع مفتوحة، لا يزيد عدد المجتمعين عن أربعة أشخاص كحد أقصى بغض النظر عن مساحة غرفة الاجتماعات.
إجراءات تخص المباني والمنشآت النفطية
رصدت «مؤسسة البترول» مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تخص المباني والمنشآت النفطية سيتم تطبيقها خلال العودة إلى العمل تتمثل في التالي:
1 - التنظيف والتعقيم المستمر للأسطح التي يكثر استخدامها مثل المكاتب والمناضد والمستلزمات المكتبية، مثل الهواتف ولوحات المفاتيح وغيرها باستخدام مواد التنظيف المعتادة والمطهرات الأخرى.
2 - توفير معقمات الأيدي والمطهرات الكحولية في جميع أنحاء أماكن العمل.
3 - توفير ال صابون والماء والمناديل الورقية.
4 - تخصيص حاويات خاصة للتخلص من النفايات المعدية مثل القفازات والكمامات المستخدمة والنفايات التابعة.
5 - وقف خدمة الكافتيريا ومنافذ البيع الأخرى، وإيجاد بدائل أخرى.
6 - توفير عامل نظافة واحد لكل دور.
7 - إبقاء المصليات، والنوادي الصحية، وجميع الأماكن التي تكون فيها التجمعات مغلقة حتى إشعار آخر.
8 - التخلص من ونقل النفايات المعدية القفازات والكمامات المستخدمة والنفايات التابعة إلى مواقع النفايات المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
305 إصابات بفيروس كورونا في القطاع النفطي
حول حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في القطاع النفطي قالت «مؤسسة البترول» إنها بلغت 305 إصابات حتى 18 مايو 2020 موزعة كالتالي: مؤسسة البترول الكويتية إصابة واحدة، شركة نفط الكويت 57 إصابة، شركة البترول الوطنية الكويتية 67 إصابة، الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» 137 إصابة (أكبر عدد من الإصابات في القطاع النفطي)، شركة صناعة الكيماويات البترولية إصابتين، شركة ناقلات النفط الكويتية إصابتين، شركة البترول العالمية بدوت إصابات، شركة كوفبيك إصابة واحدة، وأخيرا شركة نفط الخليج 38 إصابة.
وذكرت «مؤسسة البترول» انه لا يوجد أي وفيات للموظفين بفيروس كورونا المستجد، أما وفيات المقاولين فبلغت حالة واحدة لموظف من الوافدين.
وفي حصر لحالات فيروس كورونا المستجد ذكرت انه يوجد 24 إصابة للموظفين، و281 إصابة للمقاولين و5 حالات للشفاء و330 متواجدون في المحاجر وموظف في العناية المركزة.
مقاولو «النفط».. ينبغي الالتزام بـ 7 شروط
طلبت «مؤسسة البترول» مجموعة من الإجراءات الاحترازية ينبغي الالتزام بها وتوفيرها من قبل المقاولين تتمثل في 7 شروط هي كالتالي:
1 - القفازات والكمامات.
2 - الصابون والماء والمطهرات الكحولية والمناديل الورقية.
3 - تخصيص حاويات خاصة للتخلص من النفايات المعدية (القفازات والكمامات المستخدمة والنفايات التابعة).
4 - التخلص من ونقل النفايات المعدية (القفازات والكمامات المستخدمة والنفايات التابعة) إلى مواقع النفايات المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
5 - وقف خدمة الكافتيريا ومنافذ البيع الأخرى، وإيجاد بدائل أخرى.
6 - إبقاء المصليات، والنوادي الصحية، وجميع الأماكن التي تكون فيها التجمعات مغلقة حتى إشعار آخر.
7 - يتوجب على شركات المقاولين تنظيف وتعقيم جميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في مكان العمل بشكل روتيني، مثل المكاتب، والطاولات، وأسطح العمل، والهواتف، ولوحات المفاتيح، وأزرار المصاعد، وما إلى ذلك باستخدام مواد التنظيف المعتادة والمطهرات الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}