نبض أرقام
08:42 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

معهد ووهان يقر بـ"بحوث الخفافيش" ويتهم ترامب بـ"الفبركة"

2020/05/24 سكاي نيوز

قدم معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان الصينية؛ بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، توضيحات بشأن وجود ثلاث سلالات حية من فيروسات كورونا المرتبطة بالخفافيش في المنشأة البحثية.

 

وأوضحت مديرة المعهد، وانغ وانيي، في مقابلة تلفزيوية مع قناة " CGTN"، أن فيروس كورونا ليس مرتبطا على الإطلاق بالسلالات الفيروسية الثلاث، بخلاف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام.

 

ويرجح علماء أن يكون فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان ثم تحول إلى جائحة، قد انتقل من الخفاش إلى حيوان ثديي آخر ثم أصاب الإنسان.

 

وفندت المسؤولة الصينة، ما قالت إنها مزاعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وآخرين بشأن خروج الفيروس من المختبر، واعتبر هذه الاتهامات "فبركة محضة".

 

وجرى تصوير الحلقة قبل أسبوعين، ثم بثت، يوم السبت، وقال فيها المسؤولة الصينية إن المنشأة العلمية حصلت فعلا على فيروسات كورونا من الخفافيش ثم قامت بعزلها في المختبر.

 

وأضافت "لدينا فعلا ثلاث سلالات من فيروسات حية.. لكنه نسبة مطابقتها لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي (سارس كوف 2) لا تتعدى نسبة 79.8 في المئة.

 

وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة منظمة الصحة العالمية إلى فتح تحقيق فوري حول مصدر فيروس كورونا المستجد، فضلا عن النظر في كيفية تدبير المؤسسة للأزمة الناجمة عن الجائحة.

 

ويعكف فريق علمي يقوده الباحث شي زينغلي، على دراسة فيروسات كورونا في الخفافيش منذ سنة 2004، وعمل على تتبع سلالة "سارس" المسؤولة عن موجة تفش قبل ما يقارب عقدين من الزمن.

 

ويؤكد المعهد أنه تلقى عينات من فيروس المستجد في الثلاثين من ديسمبر الماضي، ثم قام بتحديد المتواليات الموجودة في الجينوم الفيروسي في الثاني من يناير، أما في الحادي عشر من يناير فكانت البيانات قد وصلت إلى منظمة الصحة العالمية.

 

وأوردت "نحن، وعلى غرار أي شخص آخر، لم نكن نعلم حتى بوجود الفيروس، فكيف يمكن أن يكون كورونا المستجد قد تسرب من عندنا؟".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.