أغلقت ولاية زوليا الواقعة في غرب فنزويلا سوقا ضخما في الهواء الطلق في ماراكايبو، ثاني أكبر مدن البلاد، إذ إن السلطات تعتبره "مركزا" للعدوى بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.
وقال عمر برييتو حاكم ولاية زوليا في خطاب متلفز "قررنا أن نغلق نهائيا وحتى اشعار آخَر سوق لاس بولغاس في ماراكايبو".
واشار إلى أن سوق لاس بولغاس للمواد الغذائية استحال بالآونة الأخيرة "مركزا للعدوى" بسارس-كوف-2 في هذه الولاية الحدودية لكولومبيا.
وأضاف برييتو أنه سيتم "تطهير" السوق بالكامل بدءا من الإثنين.
منذ 17 آذار/مارس، يعيش الفنزويليون في حجر شبه كامل، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
نظريًا، يُسمح لهم فقط بزيارة طبيب والخروج للتزود بالطعام. وبات وضع قناع إجباريا في الشارع والأماكن العامة. لكن عمليا، تتزايد محاولات الالتفاف على الحجر منذ أسبوعين.
وشهدت الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 ارتفاعا بأكثر من الضعف في أسبوع، إذ ارتفعت من 541 في 17 أيار/مايو، إلى 1121 يوم الأحد، وفقا لأرقام اصدرتها حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وظل عدد الوفيات (10) ثابتا خلال هذه الفترة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}