نبض أرقام
09:49 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

وزير النفط: الهند تتطلع إلى تخزين النفط الرخيص في الولايات المتحدة

2020/05/25 رويترز

 قال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان لقناة سي.إن.بي.سي تي.في18 التلفزيونية إن الهند تتطلع إلى تخزين بعض النفط الأمريكي المنخفض السعر في منشآت هناك، إذ أن مساحاتها التخزينية المحلية ممتلئة.

خطة الهند قد تكون مشابهة لخطوة من أستراليا التي قالت الشهر الماضي إنها ستكون مخزونا نفطيا للطوارئ بشكل مبدئي من خلال شراء خام لتخزينه في الاحتياطي البترولي الإستراتيجي بالولايات المتحدة للاستفادة من أسعار النفط المنخفضة.

وقال برادان "ندرس احتمال ما إذا كان بإمكاننا تخزين بعض من استثمارنا في دولة أخرى ... نبحث الإمكانية في الولايات المتحدة إذ كان بإمكاننا تخزين بعض النفط المنخفض السعر".

نزلت أسعار النفط بأكثر من 40 بالمئة منذ بداية 2021، لكنها تعافت في الأسابيع الأخيرة، وهو ما يعود لأسباب منها جهود من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها لخفض المعروض.

وقال برادان إن الهند، وهي ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، ملأت بالفعل مخزونها الإستراتيجي البالغة طاقته 5.33 مليون طن وتخزن ما بين 8.5 مليون وتسعة ملايين طن تقريبا من النفط بسفن في مناطق مختلفة من العالم، وبشكل أساسي في الخليج.

كما ملأت شركات التكرير الهندية مخزوناتها التجارية وخطوط أنابيبها بالوقود المكرر والنفط.

وقال برادان إن المخزّن من النفط ومنتجاته يصل لحوالي 20 بالمئة من احتياجات الهند السنوية. وتستورد الهند أكثر من 80 بالمئة من احتياجاتها من النفط.

وتخطط الهند لبناء مساحة تخزين إستراتيجية جديدة لزيادة السعة إلى 6.5 مليون طن. وقال برادان إن الهند حريصة على الحصول على مشاركة من مستثمرين عالميين في بناء تلك المنشآت.

تقلص طلب الهند على الوقود للنصف تقريبا في أبريل نيسان مسجلا أدنى مستوياته منذ 2007، إذ انخفض النشاط الاقتصادي بفعل إجراءات عزل في أنحاء البلاد وقيود على السفر تستهدف مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال إنه منذ بداية مايو أيار، يتراوح طلب الهند من البنزين والديزل بين 60 بالمئة و65 بالمئة تقريبا مما كان عليه في نفس الشهر العام الماضي، وإن استهلاك الوقود سيعود في يونيو حزيران إلى نفس المستوى الذي كان عليه في يونيو حزيران 2019.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.