قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة صناعات التبريد والتخزين، صالح المخلف، انه على الرغم من أن شركة صناعات التبريد لم تتوقف عن العمل في ظل جائحة فيروس كورونا، وأنها مازالت تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، إلا أن أعمالها قد تأثرت نتيجة لهذه الأزمة بنسبة فاقت 95%.
وأضاف في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان قطاعات الشركة المختلفة تأثرت سلبا بالأزمة، فقطاع التصدير توقف تماما، كما أن قطاع المبيعات المباشرة توقف هو الآخر، وكذلك الحال بالنسبة لقطاع التبريد، في حين أن القطاع الوحيد الذي يعمل داخل الشركة هو قطاع الصيانة والتصنيع.
وأشار المخلف إلى أن الشركة قد استغلت الجائحة الحالية لتواصل تصنيع وحدات التكييف المختلفة، وبناء مخزون مستقبلي يساعدها على الانطلاق من جديد بعد انتهاء هذه الأزمة واستئناف عمليات المبيعات والتصدير للخارج، بينما تنصب جهودها حاليا على تلبية حاجات المواطنين والمقيمين من خدمات الصيانة وتبديل القطع التالفة من أجهزة و«دكات» التكييف.
ولفت المخلف إلى ان الصورة المستقبلية أصبحت أكثر غموضا على الصعيد المحلي، إذ لا يمكن لأحد أن يتنبأ بتوجهات الدولة المستقبلية، وما إذا كانت ستستمر بتوزيع القسائم السكنية على المواطنين أم لا، وما إذا كان سيتم دعم بنك الائتمان عن طريق ضخ المزيد من الأموال أم لا، خاصة في ظل تراجع أسعار النفط واستمرار عجز الميزانية.
وتابع قائلا: منذ نحو 4 سنوات لم تطرح الدولة أي مشاريع جديدة، وبالتالي فإن المشاريع المطروحة منذ 4 سنوات قد انتهت أو أنها على وشك الانتهاء، في حين لا يوجد في الأفق أي مشاريع جديدة من شأنها ان تحرك السوق في الكويت، كما أن الأمل كان معقودا على مشروع غرب عبدالله المبارك، ومشروع المطلاع الإسكاني، لتحريك قطاعات المقاولات والبناء وما يتبعها من قطاعات عديدة يمكنها الاستفادة وإنعاش الاقتصاد من جديد في حال تم طرحها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}