اعلنت حكومة المستشارة انغيلا ميركل الثلاثاء أن ألمانيا مددت حتى 29 حزيران/يونيو قواعد التباعد الاجتماعي بهدف احتواء وباء كوفيد-19.
وقالت الحكومة الفدرالية في بيان إنها قررت و16 مقاطعة إقليمية السماح لما يصل إلى عشرة أشخاص، أو أفراد عائلتين، بالاجتماع "في أمكنة عامة"، مع التوصية "بمخالطة أقل عدد ممكن من الأشخاص".
كذلك، وجهت دعوة الى إعطاء الأولوية للقاءات "في الخارج" حيث "خطر الإصابة بالعدوى أقل بكثير".
وبالنسبة الى الاجتماعات في المنازل، شددت الحكومة والمقاطعات على "وجوب تطبيق قواعد النظافة الفردية والمسافة"، موضحة أن "عدد الأفراد يجب أن يتم تحديده في ضوء إمكان احترام قاعدة التباعد الاجتماعي مع ضمان تهوئة كافية".
واضاف البيان أن هذه التدابير سيتم تطبيقها "في كل الحالات حتى 29 حزيران/يونيو" مع التوصية بالالتزامم بمسافة بين الأفراد لا تقل عن متر ونصف متر.
واوضح أن "هذا القرار يستند الى تقييم خلص الى أن عدد الإصابات الجديدة في المانيا لا يزال محدودا بعد شهر من بدء" أولى اجراءات تخفيف الإغلاق.
واكدت الحكومة والمقاطعات أن "هذا النجاح يأتي خصوصا بفضل تنفيذ واحترام القواعد على صعيدي المسافة والنظافة الفردية".
لكنها نبهت الى إمكان فرض قيود جديدة "في حال اقتضت الدينامية الاقليمية لانتشار العدوى هذا الأمر".
واعربت مقاطعتان في شرق البلاد هما تورينغن وسكسونيا عن رغبتهما في رفع غالبية القيود اعتبارا من بداية حزيران/يونيو، لكنهما جبهتا بانتقادات من ممثلي بقية انحاء البلاد التي تخشى موجة إصابات ثانية.
واحصت ألمانيا رسميا الثلاثاء 179 ألفا واصابتين بفيروس كورونا المستجد (432 إصابة إضافية في 24 ساعة) و8302 وفاة وفق معهد روبرت كوخ.
وسجلت البلاد في الأيام الاخيرة بؤر عدوى جديدة في صفوف زبائن مطعم في لير (شمال) وداخل كنيسة في هيسن (غرب).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}