قال مدير عام الهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي ان موظفي الهيئة هم «عمود البلد»، حيث اثبتوا من خلال الخطط السابقة انهم معدن نادر من الصعب الحصول عليه. وأضاف تقي في كلمته التي ألقاها على موظفي الهيئة خلال اللقاء الذي جمعه بهم عبر «الاونلاين» مساء أمس الاول، أن الفترة المقبلة ستشهد إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع التي ستفخر بها البلاد، وأن ما تم تصميمه من خطط سيسهم في تشغيل مصانع «نادرة التشغيل».
وأشار الى أن الفترة المقبلة ستشهد منهج وآلية عمل جديدة للهيئة العامة للصناعة، مؤكدا أن تلك ستكون قابلة للنقد والتعديل والتصحيح بما يتناسب مع خبرات وأفكار موظفي الهيئة.
وفي رده على سؤال حول تخوف بعض الموظفين من الدوام في الفترة القادمة، أكد تقي أن «من خاف سلم»، لكن ذلك لا يعني أن نتخلى عن واجباتنا، فـ «بين الخوف والحذر شعرة»، لذا يجب علينا أن نكون حذرين لا خائفين.. فالخوف بحد ذاته يمكن أن يوقعنا في الخطأ.
ودعا تقي الموظفين للتعلم من أخطاء الماضي، قائلا «ليس هناك إنسان كامل، ومن يعمل يخطئ، لكن علينا أن نستدرك أخطاءنا ونوثقها ونكتبها ونعتبرها منهجا».
وأضاف «هناك دستور صناعي سيكتب، وهذا الدستور سيتضمن خطوات موثقة لكل ما تم من بداية الازمة وحتى يومنا هذا، ليكون مرجعا لكل من يريد أن يتعلم منه، وليكون في الوقت نفسه ذكرى جميلة للجميع بعد هذا الانجاز».
وتابع يقول «سيتم توفير الكمامات والقفازات لجميع الموظفين، فنحن مسؤولون عن أبنائنا واخواننا العاملين بالهيئة، خاصة ان عمل المفتشين والمفتشات سيستمر بشكل مجدول خلال الفترة القادمة، لأن دورهم الرقابة على المصانع».
واختتم تقي حديثه بالقول «سننتصر في نهاية الامر، لأن موظفي الهيئة هم الاقوى، حافظوا على انفسكم، فأنتم عزيزون علينا ولا نريد أن نفرط بأي فرد منكم خلال المرحلة القادمة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}