إجراءات احترازية في «إصلاحية رأس الخيمة»

اتخذت المؤسسة العقابية والإصلاحية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة إجراءات احترازية للحفاظ على صحة وسلامة النزلاء والموظفين، وذلك ضمن تدابيرها الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».

وقال العميد يعقوب يوسف أبوليلة مدير المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: «إن المؤسسة العقابية والإصلاحية تأخذ على عاتقها تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة المعنية بالحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وذلك بتطبيقها أهم الاشتراطات، ووضع القوانين والأنظمة الداخلية التي تحافظ على صحة وسلامة النزلاء والموظفين».

وذكر أن المؤسسة قامت بداية الأمر بمناقشة وطرح أهم المحاور التي ستطبق لهذه المرحلة بداية في البرامج الخاصة بموظفي المؤسسة والزيارات المخصصة عن بعد للنزلاء، وعملية تحويل الأموال للنزلاء وخدمة الكانتين والتدريب عن بُعد للنزلاء.

وأشار إلى أن المؤسسة تحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية للحد من انتشار الفيروس، وذلك عن طريق القيام وبشكل يومي، بقياس درجة حرارة الموظفين والزائرين قبل دخولهم إلى المؤسسة، حيث إنه في حال وجود أي اشتباه أو ارتفاع في درجات الحرارة، يمنع الشخص من دخول المؤسسة، مع طلب التوجه إلى الخدمات الطبية لإجراء الفحوص اللازمة، وكذلك العمل على تقسيم موظفي المؤسسة إلى قسمين، وذلك للتقليل من عدد الموظفين الموجودين في المؤسسة، ومواصلة التعقيم المتواصل لمرافق المؤسسة كافة والذي يتم بعد انصراف الجميع لتفادي انتقال أي عدوى تذكر، وكذلك منع استقبال أي نزيل جديد إلا بعد الحصول على تقرير طبي يثبت خلوه من أعراض المرض بعد تنفيذه الفحوص المطلوبة، والتنسيق مع الطب الوقائي لسرعة إجراء الفحوص الطبية اللازمة في حال الاشتباه بأي حالة، والعمل على توزيع المعقمات والكمامات على الموظفين، مع وجوب ارتدائها أثناء التعامل، وتقديم الخدمات للنزلاء، وتخصيص مبنى لاستقبال النزلاء والموقوفين الجدد، مع مراعاة عدم اختلاطهم بغيرهم من النزلاء إلا بعد مرور فترة من الزمن للتحقق من صحتهم وخلوهم من المرض.

وأشار إلى أن المؤسسة اتخذت جملة من الإجراءات، منها تفعيل التواصل عن بُعد للمتعاملين، وتقديم خدمة الزيارة عن بُعد، وتحويل الأموال للنزلاء عن طريق الحوالات المالية، ومنع تسلم المبالغ، وتفعيل المحاكمات واللقاءات مع النيابة عن بُعد لتفادي النقل والخروج.

وذكر أن المؤسسة اتخذت إجراءات أخرى، منها وقف الأنشطة والبرامج المقدمة للنزلاء، مع تطبيق الخطط البديلة في ذلك، منها برامج الإصلاح والتأهيل لمنع العدوى.

وتابع: إن المؤسسة قامت بوضع الخطط البديلة لشغل أوقات النزلاء، بما يعود بالفائدة لهم، والمتمثلة في توفير الأجهزة الرياضية لكل عنبر، مع تطبيق القوانين، ومنع الاكتظاظ، والعمل على بث البرامج الدينية والثقافية، وغيرها من الورش والمحاضرات عبر الشاشات الإلكترونية، وتخصيص قناة إذاعية يتم خلالها الإعلان عن القوانين والبرامج، والتي يمكن الاستفادة منها في التنبيهات والتحذيرات وغيرها، وتخصيص المكتبات المصغرة في كل عنبر، مع دعوة الموظفين إلى وقف تقديم التحية باللمس، والتباعد الجسدي، ونشر ثقافة التباعد، والتعريف بالمرض، وطريقة انتشاره والوقاية منه بتنفيذ الورش للنزلاء والموظفين.

وأكد توفير المؤسسة أجهزة قياس حرارة النزلاء، ونقل من تظهر عليه الأعراض إلى الطبيب بشكل مباشر، وتوفير الكاميرات الحرارية، وغيرها من الإجراءات التي تضمن السلامة للجميع.