أكدت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي جاهزية دوائر حكومة دبي لعودة الموظفين بنسبة 50% اعتباراً من صباح يوم غد الأحد 31 مايو 2020، وذلك تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وجددت الدائرة التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد( كوفيد 19)، ووزعت بروتوكول العودة للعمل على جميع دوائر حكومة دبي للاسترشاد بما جاء فيه من إرشادات وإجراءات احترازية لسلامة الموظفين والمتعاملين، تتماشي مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية المتبعة في الأنظمة المماثلة، ويهدف البروتوكول إلى تفصيل الأدوار والمسؤوليات للمعنيين بتنفيذه، وتحقيق الاستقرار النفسي وتحسين الشعور بالأمان للموظفين العائدين للعمل.
وأكد البروتوكول على أهمية الثقة التامة بإجراءات الدوائر الحكومية وتهيئتها لأماكن العمل للاستقبال الآمن للموظفين، ورفع الوعي الذاتي عبر تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية لتخفيف التوتر والقلق، واعتماد مصادر موثوقة للمعلومات وتجنب الإشاعات، بالإضافة لاتباع التعليمات الصادرة عن الجهة المختصة، والنوم لساعات كافية وممارسة أنشطة رياضية.
الإجراءات الخاصة بالموظفين
طالب البروتوكول الموظفين عند توجههم لمقر العمل، وأثناء العودة للبيت كذلك، بضرورة توفير جميع الإجراءات الاحترازية ووسائل الحماية الشخصية في السيارة لاستخدامها عند حدوث أي طارئ في الطريق، مما يساعد على الشعور بالأمان وعدم القلق، والحفاظ على الهدوء عند القيادة وتجنب التوتر، والاستماع للقنوات الإذاعية التي تسهم في تخفيف التوتر بالنسبة للشخص وتوفر له الهدوء أثناء القيادة.
وأكد بروتوكول العودة للعمل ضرورة استخدام كمامات الوجه، وأنه يُعد أمراً إلزامياً، ويجب ارتداؤها دائما، منذ الخروج من المنزل وخلال الطريق وفي مقر العمل وخلال العودة للمنزل، وتجنّب المصافحة أثناء تحية الآخرين، واتباع قواعد التباعد الاجتماعي عبر ترك مسافة لا تقل عن مترين بين الأشخاص، خاصة أثناء التنقل وأثناء الانتظار لاستخدام المواصلات العامة، وترك النوافذ مفتوحة في المركبات على الأقل لمدة 15 دقيقة عند استخدام السيارة الخاصة، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتغطية الفم والأنف باستخدام منديل أو ثنية الكوع عند السعال/العطاس، وقراءة الملصقات واتباع التعليمات بشأن أساليب الوقاية والحفاظ على السلامة.
وشدد البروتوكول على ضرورة عدم استخدام أجهزة وأدوات العمل الخاصة بالموظفين الآخرين، واستخدام معقمات اليدين الموضوعة في المصعد بعد لمس الأزرار، وبعد استخدام الأجهزة المشتركة كالطابعات وما شابهها، والتأكد من التخلص من كمامات الوجه المستخدمة في الصناديق المخصصة لهذا الغرض.
وطالب البروتوكول الذي وزعته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الموظف الذي يشعر بأعراض الإصابة بالفيروس مثل (الحمى، السعال، ضيق في التنفس، آلام في الجسم، صداع) الالتزام بالبقاء بالبيت، وإذا شعر بأي أعراض خلال وجوده في مقر العمل ضرورة إبلاغ المسؤول المباشر وفريق الموارد البشرية، وزيارة الطبيب والحصول على العلاج اللازم وعدم الذهاب إلى العمل إلا بعد الحصول على تصريح بالعمل، والإفصاح عن مخالطة أي من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا وتقديم الوثائق الطبية ذات الصلة.
وكذلك ضرورة الالتزام بإبلاغ جهة الاتصال التي تحددها جهة العمل في حالة إصابة الموظف أو أي من المخالطين له بالفيروس، وضرورة الإبلاغ عن حالات الإصابة أو حالات الاشتباه سواء من الموظفين أو المتعاملين أو الزوار.
وأشار البروتوكول إلى حظر السفر غير الضروري للموظفين، وضرورة اتباع الإجراءات المعتمدة الصادرة من الجهات المختصة للقادمين من الخارج، والإفصاح عن المخالطين ممن يسكن معهم الموظف في حال عودتهم من الخارج، ويجب على الموظفين الإبلاغ عن جميع رحلات السفر التي يقومون بها أو يرغبون بالقيام بها.
الإرشادات الخاصة بالدوائر
حث بروتوكول العودة للعمل الذي وزعته دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الإجراءات دوائر حكومة دبي على استخدام القنوات الالكترونية لنشر الوعي والدعم النفسي للموظفين، وتحديث المعلومات حول آلية العمل والتوجيهات الحكومية، وتنظيم دورات تدريبيّة لرفع مستوى وعي الموظفين حول الإجراءات الاحترازية المطلوبة وتطبيقها بشكل سليم، وإجراء استبيان للوقوف على آراء ومقترحات الموظفين حول التدابير المطبّقة، بالإضافة لمتابعة القرارات والتعاميم الصادرة من الجهات المختصة حول التعامل مع أية مستجدات بخصوص الجائحة.
كما حث الدوائر كذلك على ضرورة تشجيع الموظفين وبث روح الفخر والاعتزاز للموظف العائد لعمله لمساهمته في استمرارية العمل لدائرته ولحكومة دبي، والاستماع لآراء واحتياجات الموظفين العائدين للعمل، وبتوفير خط مساعدة للاستشارات النفسية لتقديم الدعم اللازم للمصابين من الموظفين أو من المحجورين في منازلهم، وتعزيز الإحساس بالأمان عبر تواصل المسؤولين مع الموظفين بشكل دائم، وبث الأخبار الإيجابية التي تعمل على تشجيع الموظفين على الاستمرار في العمل بشكل طبيعي، والتأكيد على ضرورة احترام مشاعر الآخرين ممن أصيبوا بالمرض فهم يحتاجون تعاطفنا وتفهمنا وعدم تحميلهم مسؤولية إصابتهم.
وأكد على ضرورة قيام كل جهة بتقسيم الموظفين على مناوبتي عمل، كأن يعمل الفريق الأول في المكتب لمدة أسبوع واحد ويعمل الفريق الثاني في المكتب خال الأسبوع التالي، وتطبيق نظام العمل المرن في الحضور والانصراف لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، وكذلك ترتيب وضعية الجلوس داخل المكاتب بحيث يُمنَع جلوس الموظفين أمام بعضهم البعض مباشرة دون ترك مسافة مترين وذلك بالنسبة للمكاتب المصممة بوضعيات جلوس متقابلة وبدون وجود حاجز والمكاتب ذات المساحات المفتوحة، ولا يسمح بالتجمعات أو إقامة الفعاليات، والاستمرار بعقد الاجتماعات عن بعد باستخدام التقنيات الحديثة، وإعادة ترتيب المقاعد في قاعات الانتظار ومراكز خدمة المتعاملين لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي.
وطالب البروتوكول الدوائر الحكومية بضرورة تنبيه الموظفين للالتزام باستخدام معدات الوقاية الشخصية (كمامات الوجه، معقم اليدين)، وتشجيع الموظفين على استخدام المواصلات الخاصة، وتقليل سعة المقاعد في المركبات التابعة للدائرة لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، وتوفير أدوات التعقيم وكمامات الوجه لسائقي المركبات التابعة للدائرة وتعقيم المركبات بعد كل رحلة، وإجراء فحص درجة حرارة الموظفين قبل الصعود إلى المركبة في رحلة الذهاب والإياب للعمل، وقبل الدخول إلى مقر الدائرة، والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وجدولة مواعيد الحضور والانصراف للحدّ من الازدحام عند الدخول بتطبيق نظام الدوام المرن، وتوفير نقاط دخول وخروج منفصلة للحفاظ على التباعد بين الموظفين إن أمكن، وتقليل الطاقة الاستيعابية للمصاعد باستخدام العلامات الأرضية داخل وخارج المصعد لضمان التباعد الاجتماعي.
وأكد البروتوكول على أهمية تنظيف جميع الأماكن العامة في مقر العمل بما في ذلك المداخل بشكل روتيني وتنظيف دورات المياه بعد كل استخدام وبحد أدنى مرة واحدة على الأقل كل ساعة، والتنظيف المتكرر للمناطق/الأسطح كثيفة الاستخدام (على سبيل المثال، الردهات، الطاولات العامة، الكافتيريا، دورات المياه، المصاعد، السلالم) رسم حدود واضحة للأسطح التي يكثر لمسها من الموظفين لزيادة الوعي بها، وتطبيق إرشادات التباعُد الاجتماعي وترك مسافة مترين في جميع أماكن إعداد القهوة وتجنب طوابير الانتظار، ولا يُسمح باستخدام موزعات المياه.
وطالب البروتوكول بضرورة توفير زجاجات المياه والأكواب والأواني التي تستعمل لمرة واحدة فقط للموظفين، وتوفير مستلزمات التنظيف ومعقمات اليدين لعمال النظافة والفئات المساندة، وتركيب موزعات مطهرات اليدين في أماكن بارزة ويسهل الوصول إليها في أنحاء المبنى وفي قاعات الاجتماعات والقاعات المغلقة، وتطبيق سياسة المكاتب النظيفة لدعم الصحة والسلامة العامة للمكاتب من خلال التنظيف والتعقيم اليومي بعد كل يوم عمل، والسماح باستخدام الكافيتيريا وغرفة تناول الطعام من قبل الموظفين لتناول الأطعمة والمشروبات مع ضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، من خلال تنظيم ساعات الغداء لكل إدارة أو قسم بهدف توزيع عدد الأشخاص المترددين على الكافتيريا في نفس الوقت، ووضع حواجز على طاولات الطعام (إن أمكن)، والمحافظة على قواعد التباعد الاجتماعي في الكافيتريا وأماكن تناول الطعام، ومنع تقديم البوفيهات واستبدالها بالوجبات الجاهزة، وإبقاء غرف الصلاة مغلقة حتى إشعار آخر.
وطالب البروتوكول الدوائر بتحديد جهة اتصال واحدة يمكن للموظفين التواصل معها في حالة حدوث إصابة أو الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها، ونشرها داخليا لجميع الموظفين، وتوفير غرفة عزل للحالات المشتبه بها من الموظفين، ونقل أي موظف إلى غرفة العزل في حال ظهور أيّ أعراض، حتى وصول الطاقم الطبي، كما ينصح بتوفير غرفة عزل إضافية غير تلك المخصصة للموظفين، وذلك للمصابين أو المشتبه بهم من المتعاملين والزوار ونقلهم إليها لحين وصول الطاقم الطبي، وتتولى جهة الاتصال المحددة الاتصال بالخط الساخن لهيئة الصحة بدبي على الرقم 800342 للإبلاغ عن أي حالة مصابة أو مشتبه بإصابتها بالفيروس، ومنح جميع حالات الإصابة والمشتبه بها من الموظفين إجازة مرضية مدفوعة الأجر حسب التقرير الطبي.
وأكد البروتوكول على ضرورة منع دخول الزوار أو المتعهدين غير الحاملين للتصاريح، إلا بعد الحصول على تصريح بالدخول وإجراء فحص الحرارة والتأكد من عدم إصابته أو إصابة أحد المخالطين له بالفيروس، وتحديد نقطة مركزية في مقر العمل للاستلام من شركات خدمات التوصيل تتوفر فيها وسائل التعقيم وعدم السماح لموظفي شركة التوصيل بالدخول إلى المكاتب، وتقليل استقبال الزائرين من خارج الدائرة الحكومية قدر الإمكان ويفضل حضورهم في مواعيد محددة مسبقاً لضمان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وتنظيم استقبال المتعاملين في مراكز تقديم الخدمات مع ضمان تطبيق التباعد الاجتماعي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}