مع بدء سريان العزل الكامل لـ 4 مناطق سكنية جديدة (الفروانية وخيطان وحولي وميدان حولي)، فضلا عن استمرار عزل منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة، والذي دخل حيز التنفيذ مع تمام الساعة السادسة من صباح اليوم، علمت «الأنباء» أن الهيئة العامة للصناعة استنفرت جهودها لتأمين دخول العمالة التابعة للمصانع المحلية والتي يقطن أغلبها في المناطق الجديدة المعزولة.
وفي التفاصيل، ان هناك عددا من المصانع المحلية التي لم تنجح في توفير سكن لعمالتها داخل مصانعها بسبب ضيق المساحة أو عدم توافر الاشتراطات اللازمة لذلك أصيبت مؤخرا بصدمة بعد أن أعلنت الحكومة عن استمرار العزل الكلي لمناطق يقطنها الوافدون، خاصة ان هذه المناطق تضم شريحة كبيرة من عمالة المصانع من العاملين في مختلف المناطق الصناعية، الأمر الذي بات يهدد آلية عمل المصانع ويعطل من مسيرة إنتاجها.
وأضاف عدد من الصناعيين، أنهم فوجئوا بقرار تطبيق الحظر الشامل على مناطق جديدة بعد نحو 3 أشهر من الإغلاق الكامل للأنشــطة التجارية المختلفة، ما يعني المزيد من الضرر على الاقتصاد الكويتي الذي لا يقتصر على مصانع الأغذية والمصانع الطبية فحسب، وإنما هناك قطاعات أخرى مهمة تشكل جزءا مهما من الاقتــــصاد، منها على سبيل المثال لا الحـــصر، قطاع المواد الاستهلاكية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقطاع التوصيل والتوريد للجمعيات والأسواق المركزية، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تضررت بشدة خلال الفترة الأخيرة.
وناشد الصناعيون أصحاب القرار في الحكومة ضرورة التدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما أن الكثير من أصحاب الأعمال أصبحوا عاجزين عن الوفاء باحتياجات عمالتهم في ظل توقف النشاط التجاري بالبلاد، وانقطاع مصادر الدخل عن أصحاب الأعمال والعاملين لديهم على حد سواء، مؤكدين أن بعض المصانع قد تتوقف عن العمل في حال لم يتم إيجاد الحلول المناسبة والعاجلة للعمالة التي تدير هذه المصانع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}