ذكرت مصادر معنية أن شيكات المتداولين في بورصة الكويت، والتي كانت متراكمة خلال المرحلة الماضية، بسبب ظروف الحظر الكلي، وجدت طريقها الى الحل، لتجنب أي تكدس أو حضور للمتعاملين لتسلمها من مكاتب الوساطة في مبنى البورصة.
وقالت المصادر، لـ«الجريدة»، إن كل شركة وساطة عملت خلال الفترة الماضية على حصر العملاء المستحقين للشيكات، وبالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة، تم تسلم الشيكات من جانب الوسطاء، وبادر الوسطاء الى تخيير العميل بين ايصال الشيك الى مقر اقامته او بالموقع الذي يحدده، او ان يقوم العميل بتزويد الشركة برقم الحساب المصرفي، ومن ثم تقوم الشركة بإيداعه مباشرة في الحساب وتزويده بالإشعار، عبر صورة، ومن ثم يتابع العميل الحساب لتلمس التغير عليه.
وبهذا الإجراء تكون شركات الوساطة جنبت بورصة الكويت حضور شريحة من المتعاملين الى مبنى البورصة، في ظروف استثنائية وغير اعتيادية تتطلب التباعد وعدم التواصل المباشر.
في سياق متصل، علم ان المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من عمليات التطوير التكنولوجية، وتعاونا كبيرا وشاملا في هذا الشأن بين منظومة التداول وابرز اضلاعها بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة، وبالتالي سيكون هناك المزيد من الخدمات الميسرة، تسهيلا على المتداولين في الداخل والخارج، حيث إن التنسيق مستمر وقائم بين تلك المنظومة لتسهيل الإجراءات وحل كل ما يطرأ من تحديات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}