أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 1648 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وتعافي 4451 شخصا من المرض وذلك في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 30290 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس.
ويعود سبب الزيادة الكبيرة في عدد المتعافين إلى تطبيق آخر التوصيات العالمية فيما يتعلق بمعايير التعافي من الإصابة بكوفيد-19 والتي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة العامة.
كما سجلت الوزارة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إدخال 27 حالة للعناية المركزة بسبب المضاعفات الصحية الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ليصل بذلك مجموع الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة حاليا إلى 232 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن الحالات الجديدة المصابة بالفيروس تعود لأشخاص من العمالة الوافدة كانوا قد أصيبوا نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بين مجموعات من العمالة في مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابع لوزارة الصحة الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات.
كما ارتفعت حالات الإصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية.
وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.
وكشفت وزارة الصحة أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين الأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الإجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأفادت الوزارة بأن حالتي الوفاة الجديدتين تعودان لشخصين يبلغان من العمر 53 عاما و 77 عاما، كانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة في العناية المركزة.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بخالص العزاء وعظيم المواساة لأسرتي الفقيدين.
وحثت وزارة الصحة العامة أي شخص لديه أعراض الإصابة بفيروس (كوفيد-19) إلى سرعة الاتصال بخط المساعدة الموحد ( 16000)، أو التوجه لأحد مراكز الفحص عن الفيروس، حيث أنه كلما كان الكشف عن المرض مبكرا كان العلاج أسهل وفرص التعافي منه أكبر وأسرع.
وتشمل مراكز الفحص الرئيسية كلا من مركز معيذر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز الغرافة الصحي.
وذكرت الوزارة أن دولة قطر لا تزال حاليا في مرحلة ذروة تفشي الفيروس والتي تشهد عادةً ارتفاعاً في عدد الإصابات المسجلة يوميا، ولذلك فإنه من الضروري التقيّد أكثر من أي وقت مضى بالتدابير الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي الموصى بها.
كما أكدت على أهمية أن يقوم كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مزمنة وأفراد أسرهم باتباع سبل وإجراءات الوقاية المشددة لتقليل احتمال خطر الإصابة بالفيروس لدى فئتي كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والعمل على حمايتهم من العدوى وذلك من خلال الامتناع عن الزيارات الاجتماعية.
وشددت الوزارة على أنه مع وصول تفشي فيروس كورونا مرحلة الذروة في دولة قطر، فإنه من الضروري عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى مع التأكيد على أهمية الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحماية من عدوى الفيروس ومنها المحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين بما في ذلك في مكان العمل والأماكن العامة واستخدام الكمام الطبي وتجنب الزيارات الاجتماعية للتقليل من احتمال الإصابة بالفيروس.
يشار إلى أن الوزارة خصصت صفحة على موقعها الإلكتروني للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس (كوفيد-19).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}