نبض أرقام
09:35 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

«صحة دبي»: 0.6% من المصابين بـ «كورونا» يحتاجون إلى العناية المركزة

2020/06/01 الإمارات اليوم

بدأت هيئة الصحة في دبي تنفيذ خطة عمل جديدة، تقضي بالتوسع التدريجي في استقبال المتعاملين مع مستشفياتها ومراكزها الصحية، من مرضى ومراجعين لعياداتها الخارجية وأقسامها الطبية التخصصية المختلفة، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها للسيطرة على «كوفيد-19»، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين بالفيروس.

وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في الهيئة، الدكتور يونس كاظم، أن حالات المصابين بالفيروس متفاوتة، وأن نسبة منخفضة لا تتخطى 0.6% قد تكون بحاجة للعناية المركزة، لكن أغلب الإصابات بسيطة ولا تستدعي البقاء في المستشفيات، وكل ما يلزمها هو العزل الصحي في المباني والمرافق المخصصة لذلك، التي تدار بإشراف مباشر من الهيئة، وبالتعاون مع القطاع الصحي الخاص.


وقال كاظم: «في ضوء المستجدات الحالية والمؤشرات المطمئنة لنسب التعافي، أعدت الهيئة خطة لإعادة توظيف قدراتها وإمكاناتها ومنشآتها الطبية، ومن ثم التوسع التدريجي في استقبال المزيد من المراجعين والمرضى في أقسامها الطبية المتخصصة، وفتح باب المواعيد للعيادات الخارجية، مع الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الذكية، بينما تتكامل جهود الهيئة وكوادرها الطبية المتخصصة مع جهود الهيئات المعنية في دبي للسيطرة على (كوفيد-19)، وتوفير الرعاية المتكاملة للمصابين، وتعزيز سبل الوقاية من المرض، كل ذلك بالتوازي مع تقديم خدماتها للمرضى في مختلف التخصصات الطبية، وبالاهتمام ذاته».


وأضاف أن الهيئة قللت أعداد المراجعات الطبية غير الضرورية لمستشفياتها خلال الفترة الماضية، في إطار تنفيذ خطة متكاملة لضمان تطبيق أعلى معايير الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتقال عدوى «كورونا»، لكنها في الوقت نفسه استحدثت خدمات وتوسعت في خدمات طبية ذكية، منها: التطبيب عن بُعد، والخدمات الطبية المنزلية، وتوصيل الأدوية لمنازل المرضى، وغير ذلك من خدمات نوعية تم التركيز فيها على أصحاب الأمراض المزمنة، خصوصاً كبار السن وأصحاب الهمم.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.