تعتزم المملكة المتحدة عدم المشاركة في العطلات الصيفية، بعدما قررت إغلاق حدودها من خلال فرض حجر صحي لمدة 14 يومًا، وفقًا لما ناقشته "سي إن إن".
وإذا لم يتم تغيير تلك القواعد قريبًا، فربما يضطر ملايين البريطانيين إلى إلغاء خططهم للسفر ما لم يرغبوا في تحمل الحجر الصحي عند عودتهم أو المخاطرة بدفع غرامة بقيمة ألف إسترليني (1250 دولارًا).
كما سيتضرر قطاع السياحة بالمملكة المتحدة ايضًا من قواعد الحجر الصحي، إذ سيفقد أموال السياحة الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها بعد تضرر القطاع من وباء "كورونا".
وتواجه تلك القواعد انتقادات إذ يراها البعض متأخرة للغاية، حيث ظلت حدود بريطانيا مفتوحة على مصراعيها أثناء تفشي وباء "كورونا"، ويتم تقييدها حاليًا مع تخفيف البلاد القيود الاجتماعية.
ولكن الحكومة البريطانية أوضحت أنها تفرض الحجر الصحي في يونيو تحديدًا، لأن الدول الأخرى تفتح حدودها، مما يشير إلى زيادة خطر وصول حالات جديدة مصابة بفيروس "كورونا" من الخارج.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الشواطىء في أنحاء أوروبا لاستقبال الزوار الأجانب مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتحاول صناعة السفر تحقيق أكبر استفادة ممكنة من ذروة الموسم السياحي.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}