330 ألف ساعة تعقيم في الشارقة

خصصت بلدية مدينة الشارقة مبنى متكاملاً للحجر الصحي لإيواء المخالطين، بينما تواصل أعمال التعقيم في جميع مناطق المدينة وشوارعها ضمن جهودها المستمرة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأنجزت البلدية حتى الآن أكثر من 330 ألف ساعة ضمن البرنامج الوطني للتعقيم من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً، بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، لـ«الاتحاد»، أن البلدية تواصل جهودها الكبيرة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، وباستخدام أفضل المعدات والآليات لتعقيم جميع مناطق مدينة الشارقة، سواء أكانت سكنية أم تجارية أم صناعية، بالإضافة إلى الشوارع والمماشي والأنفاق للحد من انتشار الفيروس.

وقال: «إن فرق التعقيم أنجزت حتى الآن أكثر من 330 ألف ساعة تعقيم، كما نقوم بتعزيز ثقافة التطوع بين موظفينا، حيث أتاحت الإدارة الفرصة لعدد من الموظفين الإداريين العاملين والراغبين في المشاركة بأعمال التعقيم بالتطوع، وتقديم الخدمة بعد الإلمام بتفاصيلها كافة بشكل دقيق».

كما أوضح الطريفي أن البلدية بدأت بتعقيم المباني والمرافق والمراكز التابعة لها منذ الـ5 من مارس الماضي، ثم وسعت نطاق عملها بتعقيم جميع المناطق والشوارع والمرافق الأخرى منذ الـ17 من مارس الماضي.

وأكد أن بلدية مدينة الشارقة كانت أول من بدأ بالتعقيم للمدينة بصورة كاملة، وذلك ضمن خطط يومية وأسبوعية وشهرية، وبوجود كادر محترف لديه الكفاءة العالية في التعامل مع المعدات المتوافرة والمعقمات.

وقال مدير عام بلدية مدينة الشارقة: «أولت البلدية اهتماماً كبيراً بتعقيم سكنات الفئات المساندة والعمال، وتبنت توعيتهم بالفيروس وطرق الوقاية منه من خلال بث رسائل صوتية بلغات مختلفة باستمرار داخل سكناتهم، بالإضافة إلى توفير ممرات للتعقيم خاصة بهم، ووضع كاميرات لقياس درجة الحرارة باستمرار، فضلاً عن عمل فحص احترازي لجميع القاطنين في سكن العمال بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع».

وأشار الطريفي إلى أنه تم توفير مبنى للحجر الصحي لإيواء المخالطين، موضحاً أن المبنى مجهز بشكل كامل، ووفرت فيه الخدمات كافة التي يحتاج إليها المحجورون، وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث يتم تعقيم غرف ومرافق في المبنى بشكل متواصل.