أظهر تقرير المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية – وهو مجموعة بحثية خاصة يقودها كبار الاقتصاديين في البلاد - أن الولايات المتحدة أنهت أطول فترة نمو في تاريخها في فبراير، مع دخول الاقتصاد في ركود عميق.
وأوضح التقرير الصادر الإثنين أن النمو الذي استمر على مدار 128 شهرًا وهو الأطول منذ عام 1854، توقف في فبراير، وبدأت حالة الركود.
وبدأ فيروس "كورونا" في التأثير سلبًا على الولايات المتحدة في فبراير، وزادت آثاره بشدة في مارس، مما أدى إلى حالة إغلاق توقف فيها أغلب النشاط الاقتصادي في البلاد.
هذا وارتفع معدل البطالة في أبريل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 14.7%، مع تقدم أكثر من 45 مليون طلب للحصول على إعانات البطالة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}