أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أكثر من نصف مجمعات المتاجر في البرازيل أستأنفت أنشطتها مع تقليل ساعات العمل بينما ترفع السلطات على نحو متزايد إجراءات التباعد الاجتماعي على الرغم من عدد متزايد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أكبر سوق في أمريكا اللاتينية.
وكانت الجائحة قد أدت الى إغلاق كل مجمعات المتاجر في البرازيل وعددها 577 .
لكن القيود بدأت تنحسر على مدار الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من أن كوفيد-19، المرض التنفسي الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، يواصل اجتياح البلاد.
ووفقا لبيانات جمعتها إدارات الصحة في كل الولايات فإن عدد الوفيات بفيروس كورونا في البرازيل يبلغ الآن 37134، وهو ثالث أعلى عدد في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت جمعية أبراسي لمجمعات المتاجر في البرازيل إن 298 مجمعا في 133 مدينة استأنفت العمليات بالفعل ومن المرجح أن يواصل العدد الارتفاع في الأيام المقبلة بينما تستعد عواصم ولايات رئيسية لإعادة الفتح.
ووافقت ساو باولو، أكبر مدينة في البرازيل وبؤرة تفشي الفيروس، بالفعل على إجراءات صحية اقترحها القطاع ومن المتوقع أن تعيد فتح مجمعاتها التجارية البالغ عددها 53 بحلول يوم الخميس قبيل عيد الحب الذي تحتفل به البرازيل في الثاني عشر من يونيو حزيران.
ومن المقرر أن تعيد ريو دي جانير، ثاني أكبر مدينة في البرازيل، فتح مجمعاتها التجارية وعددها 38 في السابع عشر من يونيو حزيران.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}