أوضحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها الصادر الأربعاء أن الآثار الاقتصادية لوباء "كورونا" وخيمة في كل مكان، وأن التعافي سيكون بطيئًا، وستكون للأزمة آثار طويلة المدى.
ووضعت المنظمة سيناريوهين محتملين للنمو العالمي، الأول يفترض حدوث موجة ثانية من العدوى بفيروس "كوفيد -19"، وبالتالي سينكمش الاقتصاد العالمي 7.6% خلال 2020، وأن يظل دون مستويات ما قبل الأزمة حتى نهاية 2021.
أما السيناريو الثاني، فيفترض تجنب حدوث موجة ثانية من العدوي، وتتوقع المنظمة انكماش الاقتصاد العالمي في تلك الحالة بنسبة 6% هذا العام، وتعافيه قرب مستويات ما قبل الأزمة بنهاية العام المقبل.
وأشارت المنظمة إلى أن السيناريوهين واقعيان، لأن النشاط الاقتصادي لا يعود ولا يمكن أن يعود إلى الوضع الطبيعي في ظل الظروف الحالية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}